أخبار عاجلة

البلوغ المبكر خطر يهدد الأطفال.. وأهم أسبابه أورام الغدة النخامية

البلوغ المبكر خطر يهدد الأطفال.. وأهم أسبابه أورام الغدة النخامية البلوغ المبكر خطر يهدد الأطفال.. وأهم أسبابه أورام الغدة النخامية
أكدت البروفوسيرة كاثلين مولز أستاذ الغدد الصماء والسكر فى الأطفال، بجامعة وين ستات بالولايات المتحدة الأمريكية، أن هناك مشكلة قد تواجه الأطفال وهو البلوغ المبكر سواء للبنت أو الولد، وقالت: إن البلوغ المبكر هو المرحلة التى يتحول فيها الولد أو البنت إلى رجل أو إلى امرأة، فعندما يبدأ هذا التحول فى مرحلة مبكرة يسمى البلوغ المبكر.

الهرمونات أحد الأسباب الرئيسية للبلوغ المبكر


>وأشارت أن هناك أسبابا رئيسية لحدوث ذلك بالنسبة للأولاد مثل حدوث أورام بالغدة النخامية والسبب الثانى هو تعرضهم للهرمونات من خلال تلوث الأطعمة بالهرمونات أو من خلال الامتصاص من خلال الجلد أو نتيجة بعض الأمراض الوراثية أو الكريمات أو الزيوت مثل زيت اللافندر أو زيت شجرة الشاى.

وقالت: بالنسبة للبنات غالبا لا يستطيع الأطباء التأكد من البلوغ المبكر، فأحيانا تكون نفس الأسباب التى يتعرض لها الولد ولكن هناك عاملا مهما وهو زيادة الوزن، ويعتبر السن الذى يمكن تحديد فيه البلوغ المبكر هو سن 9 للأولاد و8 للبنات، وتظهر الأعراض بظهور الشعر تحت الابط وتظهر أعراض الذكورة وفى البنات نمو الثديين ونمو شعر الإبط أيضا، بالإضافة إلى العلامات الأخرى للبلوغ.

ثلاثة مخاطر يتعرضون لها


>وقالت البروفوسيرة كاثلين إن هناك ثلاثة مخاطر يتعرض لها البنات والأولاد من جراء هذا البلوغ المبكر.. الخطر الأول أن يصبحوا قصيرى القامة.
>الخطر الثانى حدوث نمو مبكر للمخ وبالتالى يتعرضون لحدوث اعتلالات عقلية.
> الخطر الثالث نتيجة لهذا النمو المبكر يتم معاملتهم بطريقة غير لائقة وقد يطلب منهم عمل أشياء غير لائقة أو غير مناسبة لهم كأطفال مما يعرضهم للاعتداءات الجنسية.

علاج البلوغ المبكر


>وقالت البروفوسيرة كاثلين: إن هناك علاجات سهلة للبلوغ المبكر وينصح الأهل بضرورة عرض الطفل على الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتناول العلاج المناسب للحالة وهى علاجات ناجحة توقف عملية البلوغ المبكر وتعيد الطفل إلى عمرة الطبيعى والعلاج يتم من خلال حق مادة LUPRON بشكل شهرى أو كل ثلاثة أشهر، ويتميز بأنه ليس له أعراض جانبية وهو متوافر فى الصيدليات حتى فى ، ويتم اعطاء هذا العلاج لمدة عامين إلى 5 أعوام، ثم يتم وقفة فى سن الـ11 أو الـ13، حيث يتم وقف العلاج ومن ثم يحدث البلوغ الطبيعى بعد ذلك بعام، موضحة أنه لا توجد أى مضاعفات ناتجة عن تناول هذا العلاج.

كيفية التشخيص


>لتشخيص النمو المبكر أو البلوغ المبكر عند الأطفال، يجرى الطبيب الكشف الطبى الدقيق من تحليل دم وعمل أشعة على المخ والتركيز على الغدة النخامية وقياس نسبة الاستروجين بالنسبة للفتاة والتستوستيرون بالنسبة للبنت، فكل هذه الفحوص تظهر البلوغ المبكر بشكل دقيق .

اليوم السابع