وكشفت مؤخرًا دراسة طبية حديثة أشرف عليها علماء أستراليون أن ممارسة الرياضات الشاقة، التى يفرز فيها جسم الإنسان المزيد من العرق يساهم فى الحد من خطر إصابته بالأمراض الخطيرة أو الحد من مضاعفاتها حال الإصابة بها فعلاً، وهو ما يقلل نظريًا من احتمالات وفاته بها مبكرًا.
وتابعت الدراسة أن الرياضات عالية الشدة تشمل التنس والركض وتمارين الإيروبيك، وأكدت النتائج أن هذه التمارين تحد نظريًا من فرص الوفاة المبكرة بالأمراض الخطيرة بشكل يفوق الأشخاص الذين يمارسون رياضة المشى، لافتة إلى أن الأطباء والمتخصصين فى مجال اللياقة البدنية يجب أن يوصوا الأشخاص بممارسة الرياضات الشاقة، التى تتطلب ممارستها بذل مجهود بدنى كبير.
المثير أن الأشخاص المصابين بمرض السكر والسمنة يمكن أن يستفيدوا أيضًا من ممارسة الرياضات عالية الشدة التى يفرز الجسم فيها كميات كبيرة من العرق، حيث أثبتت النتائج أنها تساهم بشكل ملحوظ فى خفض مضاعفات المرض وتعزيز صحتهم بشكل عام حسبما أكدت النتائج.
وتوصى هيئة الخدمات الصحية البريطانية "NHS" بممارسة 150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين الرياضية متوسطة الشدة أو 75 دقيقة من التمارين الرياضية الشاقة.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية " JAMA Internal Medicine"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى السادس من شهر أبريل الجارى.
>السباحة ساعتين أسبوعيا تعالج الضعف الجنسى وتغنيك عن الفياجرا
