وتناول اللقاء، الذى جرى فى قصر الحسينية، التحديات التى تمر بها بعض دول المنطقة لاسيما جهود تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية وسبل حل الأزمة السورية والأوضاع فى العراق واليمن ، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمى.
وأكد العاهل الأردنى، خلال اللقاء، على ضرورة دعم الجهود المبذولة للتعامل مع التحديات الراهنة خصوصا خطر الإرهاب والتطرف والتصدى لعصاباته الإجرامية التى تهدد الأمن والسلم العالميين وتعزيز القواسم المشتركة بين الشعوب ومختلف أتباع الأديان ومد جسور التفاهم والعيش المشترك بينها، مشددا على أهمية إدامة التنسيق والتعاون بشكل تكاملى بين مختلف الدول والأطراف الفاعلة لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة.
وبدوره، أعرب المسئول البرلمانى الألمانى والوفد المرافق، الذى يزور عمان حاليا ضمن جولة له فى المنطقة، عن تقديرهم للدور الأردنى الكبير ولحكمة الملك عبدالله الثانى فى التعامل مع مختلف التحديات التى تواجه المنطقة، منوهين بالمكانة التى تتحلى بها المملكة دوليا لما تتميز به من وسطية واعتدال ونموذج للعيش المشترك.
>
