أخبار عاجلة

أهالى بلدة عرسال يختطفون 23 سوريا ردا على خطف لبنانى

أهالى بلدة عرسال يختطفون 23 سوريا ردا على خطف لبنانى أهالى بلدة عرسال يختطفون 23 سوريا ردا على خطف لبنانى
اختطف عدد من أهالى بلدة عرسال اللبنانية 23 سوريا ردا على خطف سوريين يعتقد أنهم ينتمون لداعش للبنانى يدعى حسين سيف الدين.

وقال مسئول محلى من عرسال إن البلدة تشهد إطلاق نار وتوتر بين أهالى البلدة والمسلحين السوريين.. كما أقام الجانبان حواجز متبادلة.

وأوضح المصدر أن الأحداث بدأت بخطف مسلحين سوريين لحسين سيف الدين من بلدة لبنانية شيعية وحاولوا توريط عائلة لبنانية من عرسال فى الأمر. . فردت هذه العائلة بخطف 28 سوريا أطلقت 5 منهم وتتحفظ على الباقين إلى حين إطلاق المسلحين السوريين للبنانى المختطف.

على الصعيد ذاته طوق الجيش اللبنانى بلدة عرسال بشمال شرق البلاد فى ظل توتر يخيم البلدة جراء عمليات خطف متبادلة بين أهالى البلدة ومسلحين سوريين.

وأفادت المعلومات الواردة من عرسال بارتفاع عدد المختطفين السوريين من قبل أهالى البلدة إلى 30 شخصا ردا على خطف مسلحين سوريين لمواطن لبنانى يدعى حسين سيف الدين خطف، وجرت مفاوضات لإطلاقه لم تكلل بالنجاح مما دفع أهالى البلدة لاختطاف سوريين.

وأفادت تقارير إعلامية بأن الاهالى أعطوا مهلة ساعتين لإطلاق المختطف وإلا أحرقوا مخيم نازحى بلدة القارة السورية فى البلدة. (التى يعتقد أن الخاطفين ينتمون إليها).

وتحدثت معلومات عن مشاهدة سيارات تخرج من المخيم فيها قيادات من جبهة "النصرة" تحركت لمعالجة الازمة مع اهالى البلدة.. وسط أنباء أن الخاطفين ينتمون لداعش.

وكان المواطن اللبنانى حسين سيف الدين خطف أمس الأول، ثم رد أشخاص من آل عز الدين بخطف عامر واحمد كرنبي. وقد تم الافراج عنهما يوم امس بعد مبادرة حسن نية وتدخل من قبل مخابرات الجيش اللبنانى.

وبسبب عدم الافراج عن سيف الدين، عمد عدد من الشبان من آل نوح وعز الدين إلى إطلاق النار واقامة حواجز مسلحة فى عرسال واحتجزوا 28 نازحا سوريا من بلدة قارة السورية، ومنعوا التحرك فى حى للسوريين فى البلدة، وقد أطلقوا خمسة من السوريين. . إلا أن عدد المختطفين السوريين ارتفع وفقا لآخر التقارير إلى 30.

يشار إلى أن عدد سكان بلدة عرسال القريبة من الحدود السورية يقدر بنحو 35 ألفا من اللبنانيين، فى حين يقدر عدد اللاجئين السوريين بنحو ثلاثة أضعاف سكان البلدة.

و يتمركز مسلحو النصرة وداعش فى جرود البلدة (الجرود هى المناطق الجبلية شبه الجرداء التابعة للبلدة )، كما أن للمسلحين تواجد داخل البلدة خاصة فى مخيمات النازحين السوريين، فى حين يتواجد الجيش اللبنانى خارج البلدة ويفرض قيودا على التنقل بين البلدة وجرودها.
>

اليوم السابع