ورغم تساقط الأمطار فإن أعضاء حركة "النساء من أجل السلام" "ويمن ويج بيس" التى تأسست بعد حرب الصيف الماضى على غزة، تجمعن على مسافة مئات الأمتار من مقر البرلمان فى القدس المحتلة للاستماع إلى خطابات "بديلة" للكلمة التى القاها أمس نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكى حول إيران.
ورفعت النساء يافطات كتب عليها "نصوت لاتفاق سلام" و"نختار الحياة"، وقالت متظاهرة وتدعى اريت كينان "قبل أسبوعين من الانتخابات لم نسمع بعد أى خطاب عن وضع النزاع الإسرائيلى-الفلسطينى، لم يعط أى مرشح ردا واضحا حول هذا الموضوع".
وأضافت وسط تصفيق "هذا يكفى لقد عانينا كثيرا من الحروب، بيننا شابات وأمهات وجدات يقمن بتربية أولاد سيصبحون الجيل الجديد من الجنود الذين سيحاربون ونقول كفى!".
والمنظمة التى تقول إنها مستقلة عن الأحزاب السياسية تعد سبعة آلاف من اليهود والعرب، وبين المتظاهرات غالبية من العلمانيات وأيضا متدينات وعشرات من العربيات الإسرائيليات.
وقالت حاموتال جورى وهى أم لولدين "يتحدثون دائما عن إيران ويخيفوننا دائما من دون أن يقدموا لنا الحلول" فى إشارة إلى تحذيرات نتنياهو المتكررة من برنامج إيران النووى.