أخبار عاجلة

زيلينسكي يرى أن عضوية الناتو ستُنهي المرحلة الساخنة من الحرب

زيلينسكي يرى أن عضوية الناتو ستُنهي المرحلة الساخنة من الحرب زيلينسكي يرى أن عضوية الناتو ستُنهي المرحلة الساخنة من الحرب
سلط فرار الجنود في أوكرانيا الضوء على عضوية حلف الشمال الأطلسي «الناتو»، حيث اعتبرها الرئيس الأوكراني طوق نجاة، إذ يؤدي فرار الجنود إلى حرمان الجيش الأوكراني القوى البشرية التي يحتاج إليها بشدة، وتعطيل خططه القتالية في وقت حاسم في حربه مع ، وهو ما قد يضع كييف في وضع غير مؤاتٍ بشكل واضح في محادثات وقف إطلاق النار في المستقبل.

كما تخلت وحدات بأكملها عن مواقعها، مما جعل الخطوط الدفاعية عُرضة للخطر، وسرع من الخسائر الإقليمية، وفقًا لقادة عسكريين وجنود.

عرض العضوية

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة إذاعية، إن عرض عضوية حلف شمال الأطلسي للأراضي الخاضعة لسيطرة كييف من شأنه أن يُنهي «المرحلة الساخنة من الحرب» في أوكرانيا، لكن أي اقتراح للانضمام إلى التحالف العسكري يجب أن يمتد إلى جميع أجزاء البلاد التي تقع تحت حدود معترف بها دوليا.

وأشارت تصريحات زيلينسكي إلى إمكانية المضي قدمًا في المسار الصعب الذي تواجهه أوكرانيا نحو عضوية الناتو في المستقبل. ففي قمتهم بواشنطن في يوليو، أعلن الأعضاء، البالغ عددهم 32، أن أوكرانيا تسير على مسار «لا رجعة فيه» نحو العضوية. مع ذلك، كانت إحدى العقبات التي تحول دون المضي قدمًا هي الرأي القائل بأن حدود أوكرانيا يجب ترسيمها بوضوح قبل أن تتمكن من الانضمام، حتى لا يكون هناك خطأ في مكان عند دخول ميثاق الدفاع المتبادل للحلف حيز التنفيذ. وقال الرئيس الأوكراني، في مقتطف من المقابلة التي أجرتها معه قناة «سكاي نيوز»، التي ترجمتها القناة البريطانية: «لا يمكنك توجيه دعوة إلى جزء واحد فقط من بلد ما. لماذا؟ لأنك بهذا ستدرك أن أوكرانيا هي تلك المنطقة الأوكرانية فقط، والجزء الآخر هو روسيا». وبموجب الدستور الأوكراني، لا يمكن لأوكرانيا الاعتراف بالأراضي التي تحتلها روسيا على أنها روسية.

وأضاف: «لذلك من الناحية القانونية، ليس لدينا الحق في الاعتراف بالأراضي المحتلة كأراضٍ روسية».

المرحلة الساخنة

قال زيلينسكي: «إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، فيتعين علينا أن نستولي تحت مظلة حلف شمال الأطلسي على الأراضي الأوكرانية التي نسيطر عليها، وهذا ما يتعين علينا أن نفعله بسرعة، وبعد ذلك تستطيع أوكرانيا استعادة الجزء الآخر من أراضيها دبلوماسيا».

إن دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي تشكل إحدى النقاط الرئيسية في «خطة النصر» التي طرحها زيلينسكي على حلفائه الغربيين والشعب الأوكراني في أكتوبر. وتُعَد هذه الخطة وسيلة لتعزيز موقف أوكرانيا في أي مفاوضات مع موسكو.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، إن الحلف «يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود» لدعم أوكرانيا في حربها ضد الغزو الروسي. ومن المتوقع أن تكون المساعدات العسكرية لكييف والخطوات نحو إنهاء الحرب على رأس جدول الأعمال عندما يجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي في بروكسل، لحضور اجتماع سيستمر يومين بدءا في الثالث من ديسمبر.

مع ذلك، فإن أي قرار بشأن انضمام أوكرانيا إلى التحالف العسكري يتطلب عملية أطول، وموافقة جميع الدول الأعضاء.

عهد ترمب

هناك أيضا حالة من عدم اليقين بشأن موقف الرئيس دونالد ترمب من السياسة الخارجية. ففي حين تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء غزو روسيا لأوكرانيا في يوم واحد، فإنه لم يناقش علنا كيف يمكن أن يحدث هذا. كما أعلن ترمب أن كيث كيلوج، وهو جنرال متقاعد يبلغ من العمر 80 عاما وحاصل على العديد من الأوسمة، سيشغل منصب مبعوثه الخاص إلى أوكرانيا وروسيا.

وفي شهر أبريل، كتب كيلوج أن «إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا سوف يتطلب قيادة قوية تتبنى شعار أمريكا أولا، للتوصل إلى اتفاق سلام وإنهاء الأعمال العدائية بين الطرفين المتحاربين على الفور».

01 - عضوية أوكرانيا في الناتو:

زيلينسكي يرى أن انضمام الأراضي الخاضعة لسيطرة كييف إلى الناتو سيُنهي «المرحلة الساخنة من الحرب».

يصر على أن العضوية يجب أن تشمل جميع أراضي أوكرانيا المعترف بها دوليًا.

02 - العقبات:

ضرورة ترسيم حدود أوكرانيا بوضوح، لتجنب الالتباس عند تطبيق ميثاق الدفاع المتبادل للحلف.

الدستور الأوكراني يمنع الاعتراف بالأراضي المحتلة كأراضٍ روسية.

يرى زيلينسكي أن الدعوة لجزء من أوكرانيا فقط تعني الاعتراف ضمنيًا بالجزء الآخر كجزء من روسيا.

يدعو إلى ضم الأراضي الأوكرانية تحت مظلة الناتو أولًا، ثم استعادة المناطق المحتلة دبلوماسيًا.

انضمام أوكرانيا يحتاج إلى عملية طويلة وموافقة جميع الدول الأعضاء.


الوطن السعودية