وذكرت وكالة "معا" أن هنية ثمن موقف مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية من حركته والحكم القضائى بحقها، مبديا استعداد حركته لأى مقترحات من شأنها إزالة العقبات فى طريق إعادة العلاقات "الطيبة" مع السلطات المصرية.
وجدد هنية تأكيد حركته عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية، موضحاً أن الأمن القومى لمصر أولوية لحركته كالأمن الفلسطينى.
وقال هنية: "إن حركة حماس تقف على مسافة واحدة من كافة مكونات الشعب المصرى ودمه عزيز كالدم الفلسطينى".
وكان السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد، ورئيس قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة بجامعة الدول العربية، قال: "إن الجامعة لا تعتد بحكم القضاء المصرى باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية"، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية ليست إرهابًا بموجب القانون الدولى.