وقال الدكتور علاء قنديل أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية خلال مؤتمر قسم علاج الأورام بطب أسيوط المنعقد فى الأقصر فى الفترة من 25: 28 فبراير، إن المؤتمر خصص جلسة عن كل ما يتعلق بسرطان الثدى فى السيدات صغيرات السن برئاسة الدكتور حمدى عبد العظيم أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى، حيث إنه من المعروف أن معدل الإصابة بسرطان الثدى بمصر أقل من الناحية العمرية عن المعدل المتعارف علية فى الدول الغربية.
وأشار أن مشكلة سرطان الثدى فى السيدات صغار السن مشكلة ذات طبيعة خاصة حيث إن الأورام فى هذا السن الصغير نسبيا تتميز بصفات أكثر عنفا وأكثر قدرة على الانتشار ويكون أكثر شراسة ولذا فمن المهم اكتشاف هذه الأورام فى مرحلة مبكرة قبل أن يحدث الانتشار والعلاج يؤدى إلى نسبة شفاء عالية.
وأكد أن أغلب المريضات فى هذه المرحلة يحتجن إلى علاجا كيميائيا مكثفا بالإضافة للعلاج الإشعاعى الثلاثى الأبعاد وكذلك يحتاج كثير منهن إلى إضافة العلاجات الموجهة إذا كانت الشروط تنطبق على هذا النوع من العلاج.
وأشار أن هذه المرحلة السنية تتميز بان المرأة لديها رغبة فى استكمال حياتها الطبيعية فيما يتعلق بالإنجاب والرضاعة ولذا يجب أن تأخذ طرق العلاج المقترحة فى مثل هذه الحالات متطلبات هذه السيدة لاستكمال حياتها بصورة طبيعية، ويعد من الأمور الهامة بالنسبة لسرطان الثدى فى العمر الصغير وجود بعض التغيرات الجينية التى تؤدى إلى طبيعة خاصة للأورام فى هذا السن وكذلك تحتم على الطبيب المعالج ملائمة العلاج لطبيعة الورم.
وأوضح أن وجود تاريخ عائلى مرضى لأورام الثدى والمبيض من أهم العوامل التى يجب على الطبيب أخذها فى الاعتبار لتقرير مدى احتياج المريضة لإجراء بعض الفحوصات الجينية وكذلك التوصية بالفحص الدورى لكل السيدات الأخريات اللاتى لديهن نفس هذا التاريخ العائلى المرضى.
وقال أن الجلسة تناقش ظهور الأورام أثناء الحمل وذلك يتطلب طرقا خاصة فى علاج هذه الحالات مع الحفاظ على صحة المرأة والجنين حتى لا يتأثرا بالآثار الجانبية للعلاجات المختلفة.
جدير بالذكر أن ناقش أبحاث عديدة تتعلق بمختلف أنواع الأورام وذلك بما فيها أورام البروستاتا وأورام والقولون والدم.
