وقال النجيفى إن" نحو 20 ألف متطوع من أبناء محافظة نينوى ومن المتطوعين فى صفوف الجيش والشرطة المحلية أنهوا جاهزيتهم بعد اعدادهم للتدريب خلال الاشهر الماضية وهم مستعدون لإعلان ساعة الصفر من قبل قوات التحالف والحكومة الاتحادية".
وذكر أن" محافظة نينوى لا يمكن الخوض فى تحريرها إلا من خلال سكانها لأنهم الأعلم ولهم مفتاح الدخول إلى مناطقهم التى سيطرت عليها عناصر التنظيم المتطرف "داعش" فى العاشر من يونيو الماضى بعد أن أعلن تنظيم "داعش" الموصل ولاية لهم بعد انسحاب تام للقوات الأمنية والعسكرية.
وقال النجيفى " إن أغلب مناطق شمال غربى الموصل وجنوبها قد تم السيطرة عليها بالتعاون مع ابناء عشائر شمر والجبور وقوات البيشمركة وقوات حماية قضاء سنجار من الإيزيدين بعد ان حررت ناحيتين ربيعة وزمار وقضاء سنجار بنسبة لا تقل عن 70% من القضاء و ان امر تحرير الموصل بات وشيكا وان المتطوعين ينتظرون ساعة الصفر لخوض معركة التحرير ودحر قوات مايسمى بعناصر "داعش" الذين سلبوا ونهبوا وصادروا واعتقلوا وأعدموا المئات من المظلوميين والأبرياء تحت اسم الجهاد ".
وأضاف على الرغم" من أن الحدود المفتوحة بين سوريا ومحافظة نينوى والتى جعلت من محافظة نينوى معقلاً رئيسياً لتواجد كبار قيادات التنظيم فيها لكن موعد تحرير الموصل لم يحدد بعد لكنه قريب جدا، وان بين بغداد وواشنطن اتفاقات ونتائج ينتظرناها من بعضهما ليحددا موعداً اخيراً للبدء بالعملية العسكرية التى ستنطلق من محافظة صلاح الدين باتجاه المدينة، وبقوات نخبة خاصة، قادرة على حسم المعركة فى وقت مُحدد".
وذكر النجيفى ان عملية التحرير سيسبقها عمليات لقطع الامداد عن التنظيم فى الموصل وغلق طرقه التى توصله بالمدن السورية التى يسيطر عليها هناك.
وأكد أن الموعد الاخير لبدء العملية العسكرية بحسب المسئولين العراقيين قد لا يتجاوز شهر مايو المقبل وأن هذا الموعد متفق عليه مع التحالف الدولى وان الاستعدادت جارية على هذا الموعد.
>
