قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الصراع السوري يشكل تهديدا رئيسيا للسلام والأمن الدوليين، مؤكدا على أن هذا الصراع أسهم في انتشار ظاهرة الإرهاب.
وبمناسبة مرور عام كامل على الهجوم الكيماوي على غوطة دمشق، صدر بيان في وقت متأخر من مساء الخميس بتوقيت نيويورك، منسوب إلى الأمين العام، أعرب فيه بان كي مون عن «خالص تعازيه لأسر الذين فقدوا أحباءهم»، داعيا المجتمع الدولي إلى «تذكر أولئك الذين لقوا حتفهم في هذا العمل اللاإنساني».
وتتهم المعارضة وأطراف دولية النظام السوري بارتكاب مجزرة كيماوية في 21 أغسطس 2013، وذلك باستخدام الأسلحة الكيماوية في منطقة الغوطة بريف دمشق، وهو ما راح ضحيته أكثر من 1500 قتيل وحوالي 5 آلاف مصاب بحالات اختناق.
ووصف الأمين العام ما حدث في الغوطة العام الماضي بأنه «هجوم مروع صدم ضمير العالم».
ومضى قائلا «منذ الهجوم، والصراع السوري ليس فقط بلا هوادة، ولكنه امتد إلى الدول المجاورة، مما أدى إلى كارثة إنسانية وأجج مزيدا من انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية، وأسهم الصراع أيضا في خلق الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب».
وشدد بيان الأمين العام على أن «الصراع السوري لا يزال يشكل تهديدا رئيسيا للسلام والأمن الدوليين، وقال إن «المجتمع الدولي لديه واجب أخلاقي لتوحيد مواقفه فورا والمساعدة في وضع حد لهذا الصراع الذي نزع استقرار منطقة بأكملها».
وتابع قائلا إن «الأمم المتحدة والأمين العام ومبعوثه الخاص لسوريا (ستيفان دي ميستورا)، ملتزمون بالاستمرار في بذل قصارى جهدهم في السعي لتحقيق هذا الهدف».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
