أعلنت حركة جهادية جديدة تطلق على نفسها «مجهولون ضد الانقلاب»، مسؤوليتها عن عدد من الحواداث التي وجهت إلى ضباط الشرطة ورجال القضاء في عدد من المحافظات.
وأصدرت الحركة بيانًا، الثلاثاء، عبر صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قالت فيه: «على من يفكر في الاعتداء على المسيرات السلمية، نذكرك بسيارات وأقسام الشرطة، وغيرها الكثير».
وتابع البيان: «ﺗﻢ إﻋﻼﻥ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺪي لعناصر الداخلية، ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﺒﻌﻬﻢ ﻣﻦ البلطجية، أﻭ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ».
وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن عدد من الحواداث، منها إضرام النيران في سيارة وكيل البحث الجنائي بمديرية أمن أسوان، وإشعال النار في سيارة المستشار رجب عبد الله، عقب وصوله إلي مجمع محاكم قنا، وحرق سيارة شرطة بجوار المدينة الجامعية بالمنوفية، والاستيلاء على سيارة مدير أمن أسيوط، وسيارة محافظ المنيا، وإشعال النيران بفيلا المقدم محمد البرماوي، رئيس مباحث قسم ثان العاشر من رمضان، وحرق سيارة ملاكي يمتلكها لواء شرطة، وبوكس شرطة، واستراحة الضباط بمركز ديروط بأسيوط، وسيارة ضابط شرطة بديروط.
وقال عمرو عمارة، منسق تحالف منشقي شباب الإخوان، إن «المجموعات المسلحة يتم تشيكلها بشكل فردي في صورة مجموعات صغيرة من قبل شباب جماعة الإخوان والحركات الجهادية، وأنصار الشيخ حازم صلاح أبو أسماعيل».
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن «مجموعات الشباب انضم بعضها لجماعات الجهاد أمثال أنصار بيت المقدس، وأجناد مصر، وجزء آخر شكل ما يسمي (ميليشات الشاطر)، التي شاركت في أحداث الاتحادية، في عهد الرئيس المعزول».
