إصابة 5 جنود أمميين بالكونغو الديمقراطية إثر هجوم مسلح على دوريتهم

أعلنت بعثة الأمم المتحدة لحفظ الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الثلاثاء، إصابة 5 من جنودها، الاثنين، في هجوم على دوريتهم في شرق هذا البلد.

وقالت البعثة في بيان: «الهجوم نفذه شخصان على دراجة نارية»، ألقيا قنبلة يدوية لدى مرور الدورية في منطقة بيني، كبرى مدن إقليم شمال كيفو، لكنها لم توضح مدى خطورة إصابة الجنود الخمسة.

ونقل البيان عن قائد البعثة، مارتن كوبلر: «هذا الهجوم غير المقبول لن يقلل من دعمنا للقوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في محاربة المجموعات المسلحة».

وأضاف: «مهمتنا هي القضاء على جميع المجموعات المسلحة غير الشرعية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ونحن مصممون على تنفيذها».

وتقع بيني على بعد 300 كلم إلى شمال جوما عاصمة شمال كيفو. وقد شنت القوات المسلحة في جمهورية الكونغو منتصف يناير في هذه المنطقة عملية ضد المتمردين الأوغنديين في تحالف القوى الديمقراطية - الجيش الوطني لتحرير أوغندا.

وتقدم الأمم المتحدة دعمًا لوجيستيًا وتكتيكيًا، لكن السبت، وللمرة الأولى منذ بدء هذه العملية التي سميت «سوكولا» (نظفوا باللغة لنجالا)، أطلقت مروحيتان هجوميتان تابعتان لبعثة الأمم المتحدة النار على قاعدة مهمة للمتمردين.

ومساء الأحد، أصيب 3 أشخاص بجروح في بيني، على إثر سقوط قذيفتين أطلقهما مهاجمون لم تعرف هويتهم بحسب اتحاد منظمات ومصدر رسمي.

ويقود تحالف القوى الديمقراطية الجيش الوطني لتحرير أوغندا، المؤلف من إسلاميين فقط منذ 2007، مسيحي اعتنق الإسلام يدعى جميل موكولو، الذي تستهدفه عقوبات فرضتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. كما أدرجت هذه الحركة على قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.

SputnikNews