أخبار عاجلة

«يو إس إيه توداي»: «واشنطن» أغنى رئيس أمريكي.. و«أوباما» الأفقر

نشرت صحيفة «يو إس إيه توداي» قائمة بأغنى 10 رؤساء في تاريخ الولايات المتحدة، وكيف صنعوا ثروتهم، موضحة أن الرئيس الأمريكي الأول جورج واشنطن هو أغنى رئيس في تاريخ البلاد، أما الرئيس الحالي باراك أوباما فهو الأفقر، حيث يتقاضى راتبًا قدره 400 ألف دولار سنويًا.

وجاء «واشنطن» على رأس القائمة حيث بلغت ثروته 525 مليون دولار، ثم الرئيس الثالث توماس جيفرسون بثروة بلغت 212 مليون دولار، ثم تيودور روزفلت بـ125 مليونًا، ثم أندرو جاكسون بـ119 مليونًا، ثم جيمس ميديسون إذ بلغ صافي ثروته 101 مليون دولار.

وحل سادسًا في القائمة ليندون جونسون، والذي جمع 98 مليون دولار، ثم هربرت هوفر بـ75 مليونًا، ثم فرانكلين روزفلت بـ60 مليونًا، ويليه بيل كلينتون بـ55 مليونًا، وأخيرًا جون كيندي، الذي كاد أن يكون أغنى رئيس أمريكي لو كان قد ورث والده إذ كان مفترضًا أن تبلغ قيمة ما سيرث مليار دولار.

وأوضحت أن راتب «أوباما» يعتبر هو الراتب الأقل على الإطلاق من بين كل الرواتب التي تقاضاها الرؤساء من قبله، ولا يرق حتى إلى الراتب الذي يحصل عليه كبار المسؤولين التنفيذيين بكبرى دول العالم اليوم، موضحة أن راتب الرئيس في الولايات المتحدة لم ينخفض إلى هذا الحد، إلا بعد تولي «أوباما» الحكم.

وأشارت الصحيفة إلى تقرير بأغنى رؤساء في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، نشرته في إصدارها الخاص بالمال والأعمال «24/7 وول ستريت» بتاريخ 24 يوليو 2010، وهي القائمة التي رصدت صافي ثروة رؤساء الولايات المتحدة من «واشنطن» إلى «أوباما»، موضحة أن صافي ثروته 7.5 مليون دولار.

وأضافت أن إجمالي دخل «أوباما» انخفض منذ توليه الرئاسة، حيث انخفض من 5.5 مليون دولار في 2009 إلى أقل من مليون دولار في 2012، بسبب تراجع العوائد التي كان يجنيها من صفقات الكتب.

وأوضحت الصحيفة أن ثروات الرؤساء اختلفت باختلاف الولايات المتحدة ومقوماته في عهدهم، وهو ما يفسر تحقيق الرئيس جورج واشنطن ثروة بلغت نصف مليار دولار، فيما أشهر رؤساء آخرون إفلاسهم.

وأضافت أن الرؤساء الأوائل للولايات المتحدة، بدءًا من «واشنطن»، صنعوا ثروتهم من امتلاك الأراضي وزراعتها والتجارة بمحصولها، وبالتالي كانوا أكثر عرضة للإفلاس نتيجة احتمالات فساد المحاصيل في السنوات العصيبة.

وأردفت أنه بداية من عام 1850، عندما تولى الرئيس ميلادر فيلمور، كان معظم الرؤساء من المنتمين للطبقة المتوسطة، والمشتغلين بمهنة المحاماة، ونجحوا في صناعة ثروة كبيرة من رواتبهم التي تقاضوها من خدمتهم العامة بالدولة، ولكن معظمهم تقاعد من دون أن يوفر لنفسه الإمكانيات التي ترقى بأسلوب حياة رئيس، مثل جيمس بيوكانان، وإبراهام لينكولن.

وأضافت أنه مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وظهور شركات التعدين والبترول وقطاعات، أصبحت فرص الرؤساء أقوى في جني ثروة ضخمة، فأسرة كيندي على سبيل المثال كانت على درجة عالية من الثراء بفضل الإمبراطورية الاقتصادية التي أنشأها جوزيف كيندي، أما هربرت هوفر فصنع ملايين الدولارات بفضل امتلاكه شركات تعدين، مشيرة إلى أن معظم رؤساء القرن العشرين بمن فيهم، ثيودور روزفلت، وفرانكلين دي روزفلت، وجون إف كيندي، وبوش الأب والابن، جميعهم حصلوا على ثرواتهم بالوراثة.

ورصدت «يو إس إيه توداي» ثروات هؤلاء الرؤساء، في تقريرها، بحسب قيمة الدولار في 2010، وأعلى قيمة بلغتها ثروة الرؤساء في فترة معينة، حيث إن العديد من رؤساء القرن الـ19 صنعوا ثروات وخسروها في غضون سنوات معدودة، وبالتالي فالثروات المرصودة هي للحظة التي بلغت فيها ثروة هؤلاء الرؤساء ذروتها.

SputnikNews