أخبار عاجلة

بالله عليكم فكوا الكلابشات!!

الصور المنشورة للسجينة احتياطيًا «دهب»، وطفلتها «حرية»، والتى تغرق الفضاء الإلكترونى، تشرخ القلب، وتكسر النفس، صورة تهين شعبًا كريمًا لا حكومة غبية، ولا وزارة داخلية مستقوية، صورة عار وشنار على بلد ثار على الظلم فأسقط صنمه الكبير فى التحرير.

صورة تُعْجِز اللسان، وتقشعر من قسوتها الأبدان، كيف يتأتى لجاحد القلب، معدوم الضمير، أن يكلبش أم يا دوب خارجة من غرفة الولادة القيصرية، بالكلابشات الحديدية فى سرير المستشفى، تنفيذا للتعليمات الخرقاء؟!

كيف هيأ لهذا المختل خياله المريض أن «دهب ستهرب بحرية» ودماء النفاس على فخذيها، والحبل السرى لايزال مربوطا بسرة طفلتها، بصراحة صورة لا ينام من قسوتها سوى أبوجلد تخين، وأعتقد أن أبوجلد تخين فى السجن.. لم يتبق سوى المصريين وهم يأنفون الظلم.. بالله عليكم فكوا الكلابشات!

آسف.. لن أقبل حكيًا من عينة أصلها إخوانية، ومحبوسة احتياطيًا، وكلبشتها احترازيًا، وسبق هروب متهمات من غرفة الولادة، كلام بغيض لا يفيد فى تبرير الصورة القبيحة لكلبشة «دهب» وهى «نفسة» تحتاج لعناية وراحة، وجوز فراخ شمورت، وقدح حلبة بالعسل الأسود، تستدفئ به، ليس صحيا أن نجعل يوم ولادة «حرية» أسود.

دفاعًا عن حق «دهب» وطفلتها «حرية» فى لحظة ولادة طبيعية، ليس حبًا فى الإخوان المخبولين، ولا تعاطفًا مع حرائرهم المختلات، ولكن حبًا فى ، وخشية على مصر (الأم) من تربص دوائر إخوانية بنقاط ضعف وزارة الداخلية، سدا للذرائع التى تتسلل منها المنظمات الدولية التى تستهدف الثورة المصرية بأموال إخوانية، لابد أن يفيق وزير الداخلية ويلزم ضباطه وجنوده بالإنسانية، ويفك الكلابشات.

لم تكن عابرة إشارة المشير السيسى عندما لفت نظر اللواء إبراهيم علانية: «إنتو شادّين على الشعب اليومين دول»، أخشى أن تفقد الداخلية عقلها تحت الضربات المجرمة للإرهاب، أعلم أن الجراح نازفة، ولكن هناك من يتربص بكم الدوائر بصورة، بمقطع ، أخشى أن الداخلية تنزلق رويدا رويدا وبتصرفات غبية إلى فضيحة دولية، سخائمها تهب علينا الآن معلبة فى تقارير دولية تفوح منها رائحة الغاز القطرى.

نفر من أشقياء الداخلية يوفرون ذرائع لكلاب الإخوان النابحة، كلاب دولية عقور مطلوقة فى أثر 30 يونيو، تقتات على خطايا عقول عفنة، مريضة بأمراض لا إنسانية متوطنة أصابتها من عصور خلت.

تانى وثالث ورابع وحتى عشرة، ربط «دهب» فى السرير لن يمنع عمليات إرهابية قذرة تقتل فينا أعز ما فينا من أنبل شباب الوطن، وتقييدها وهى تتوجع لن يبلسم آلام الأمهات والزوجات الثكالى، والأطفال اليتامى، الثأر لا يبلسم جراحًا.

SputnikNews