بدأت فى جنيف، الخميس، أعمال الاجتماع الثلاثى الذى يضم المبعوث الدولى والعربى للأزمة السورية، الأخضر الإبراهيمى، مع كل من مساعد وزير الخارجية الروسى، جينادى جاتيلوف، ومساعدة وزير الخارجية الأمريكى للشؤون السياسية، ويندى شيرمان، حيث تبحث الأطراف تطورات الأزمة السورية والوضع المعقد الذى تواجهه مفاوضات مؤتمر«جنيف 2» بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة.
وكانت المفاوضات لم تحرز أي تقدم حتى اللحظة، سواء فى الجولة الأولى، التى تلت افتتاح «جنيف 2»، فى مدينة مونترو السويسرية، أو الجولة الثانية، التى بدأت فى جنيف، الإثنين الماضي.
والاجتماع الثلاثي في جنيف، والذى كان مقررا، الجمعة، وتم تبكيره ليعقد، الخميس، يأتي كمحاولة من جانب المبعوث الدولى، الأخضر الإبراهيمى، للحصول على دعم أكبر من الدولتين العظميين الفاعلتين فى الأزمة السورية، وبأمل أن يتمكن «الإبراهيمى» من التوصل إلى أرضية مشتركة بين الحكومة والمعارضة خلال هذه الجولة التى يفترض أن تنتهي أعمالها، الجمعة، وبما يسمح بالدعوة الى جولة جديدة فى المستقبل القريب.
وكان الخلاف بين وفدى الحكومة السورية والمعارضة المتفاوضين فى جنيف استمر للجولة الثانية بشأن جدول أعمال المفاوضات، حيث يصر وفد الحكومة على مناقشة مسألة الإرهاب، وبحث بنود إعلان «جنيف» بندا بندا بالترتيب، بينما يصر وفد المعارضة على بحث تشكيل هيئة الحكم الانتقالية باعتبارها المفتاح لحل الأزمة السياسية فى سوريا، وإنهاء العنف والإرهاب.
