أخبار عاجلة

مشروع لبحوث الإلكترونيات يكشف القنابل و الألغام المدفونة تحت الأرض

مشروع لبحوث الإلكترونيات يكشف القنابل و الألغام المدفونة تحت الأرض مشروع لبحوث الإلكترونيات يكشف القنابل و الألغام المدفونة تحت الأرض

كتب : نادية الدكروري منذ 5 دقائق

إنتهي معهد بحوث الإلكترونيات من المراحل الأولي لمشروع بحثي للكشف عن الألغام و القنابل المدفونة في عمق 50 سم تحت سطح الأرض بتحليل نوعية التربة.

قال الدكتور خالد فوزي ، رئيس الفريق البحثي و استاذ هندسة الموجات الميكرويه بالمعهد، في تصريحات إلي موقع " الوطن علوم و صحة " ،أن المرحلة الأولي المتعلقة بالدراسات النظرية، بدأت منذ أربع سنوات، إنتهت بنسبة 100% و يعمل المشروع حالياً علي الإختبارات المعملية لتحسين نظم الكشف عن الألغام و القنابل المدفونة.

" تتحكم طبيعة التربة في الكشف عن الألغام المدفونة" قال فوزي موضحاً بأن المعهد خلال عام من الآن سينتج أول نموذج أولي لجهاز يكشف الأجسام المدفونة وفقاً لتحليل نوعية التربة ،و إلتقاط صور دقيقة ذات كفاءة عالية عن الجسم المدفون مقارنة بالأجهزة التي تستوردها للكشف عن الألغام و غير الملائمة لطبيعة التربة المصرية ؛ما يزيد نسبة الخطأ في عمليات الكشف بحوالي 60%.

يعتمد المشروع علي نماذج الكمبيوتر و أجهزة القياس الدقيقة لتصميم جهاز الكشف عن الأجسام المدفونة بمعدل خطأ يصل ل صفر%، بجانب إلتقاط صور واضحة لهذه الأجسام، في ظل إخفاق الطرق البدائية للكشف عن الألغام ؛ منها إستخدام الكلاب البوليسية التي تستغرق وقتاً طويلا و تعرض حياة الجنود للخطر.

و تعيق الألغام عمليات التنمية في سيناء و الصحراء الغربية لإنتشارها مساحات كبيرة بمنطقة الساحل الشمالى وسيناء ، بعد أن خلفت الحرب العالمية الثانية فى منطقة العلمين جنوب الساحل الشمالى وحتى حدود مصر الغربية ما يقرب من 17.5 مليون لغم تحتل مساحة تزيد على ربع مليون فدان صالحة للزراعة .

DMC