أدانت القوى السياسية والحزبية وأعضاء ورئيس مجلس الشورى الحادث الإرهابى الذى وقع صباح اليوم وسط العاصمة صنعاء بمجمع الدفاع فى العرضى وقضى على العديد من الأبرياء اليمنيين والأجانب.
> واعتبر رئيس مجلس الشورى عبدالرحمن محمد على عثمان فى بيان باسم مجلس الشورى هذا الحادث واحدة من مظاهر الاختلالات الأمنية المتزايدة التى تستوجب اليقظة والحذر ضمانا لانتهاء الفترة الانتقالية، ومتطلبات التحول الى ما بعدها فى سلامة وآمن واستقرار كما يرجو العالم كله.
> وعلى صعيد متصل، أدانت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطنى الشامل الاعتداء الإرهابى الوحشى الذى نفذته مجموعة من المجردين من الإنسانية، الحاقدين على الحياة ، اليائسين من المستقبل، فى مجمع العرضى بالعاصمة صنعاء ضد منشأة صحية ذات رسالة إنسانية مقدسة فسفكت الدماء ونثرت الأشلاء بدم بارد وبوحشية وحقد أسود مدمر.
> وقالت الأمانة العامة للحوار فى بيان أصدرته اليوم :" إننا فى مؤتمر الحوار الوطنى الشامل الذى يعد نافذة الشعب والوطن نحو المستقبل الآمن المزدهر، مستقبل الدولة اليمنية الحديثة التى تتشارك فيها كل القدرات والكفاءات الوطنية لبناء صرحها، نؤكد إن مثل هذه الجرائم لن تثنينا عن مواصلة مسيرة إرساء مداميك الغد بخطى واثقة، وبإيمان لا يتزحزح بأن الشعب اليمنى الذى يقف خلف الحوار بعزيمة صادقة يستحق أن تزرع من أجله نبتات الأمل وترصف من أجل مسيرة غده سبل الرخاء والازدهار والتنمية، وليس أن تفخخ دروبه بأدوات القتل والدمار من قبل أعداء الحياة، أعداء الاستقرار والأمن والشراكة الوطنية".
