أخبار عاجلة

1000 طن قمح غير مطابق للمواصفات بكفر الشيخ

1000 طن قمح غير مطابق للمواصفات بكفر الشيخ 1000 طن قمح غير مطابق للمواصفات بكفر الشيخ

وردت نتائج المعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة بكفر الشيخ لعينات القمح التى تحمل رقم "345832"، والتى وجهت للمعامل المركزية بتاريخ 30 أكتوبر الماضى أنها غير مطابقة للمواصفات القياسية لارتفاع الحبوب المصابة، بواسطة الأفات عن الحدود المقررة، وارتفاع نسبة المواد الغريبة غير العضوية عن الحدود المقررة، وارتفاع نسبة البذور السامة أو الضارة عن الحدود المقررة، وجاءت العينة مطابقة بالنسية لنسبة الرصاص والكادميوم، وجاء اختبار المواد المبخرة من حيث السموم سلبى والعينة سلبية لاختبارات التسمم الحاد.

وكان قد تحرر المحضر 10107جنح قسم دسوق بمعرفة مباحث تموين كفر الشيخ ضد رئيس قطاع مطاحن كفر الشيخ ومدير مطحن دسوق وأمين الشونة للضبط مباحث أقماحا غير صالحة للاستخدام الآدمى، لوجود سوس ودود حى بها، حيث أثارت القضية رد فعل محافظ كفر الشيخ، والذى أصدر قراره 14664 فى 19 أكتوبر الماضى بتشكيل لجنة من الصحة والبحوث الزراعية والغربلة، وقسم الصيانة بالتموين للتأكد من صحة محضر مباحث التموين.

قدمت اللجنة تقريرها للمحافظ بصحة محضر مباحث التموين، بأن كمية الأقماح، وقدرها ألف طن تقريباً بها سوس ودود حى وميت، وقامت بسحب 14 عينة من الأقماح المضبوطة بإرسالها للمعامل المركزية، وأوصت فى تقريرها بسرعة تبخير الأقماح حافظاً على المال العام، بعد ذلك قامت نفس اللجنة، ومن بينهم من وجهت لهم اتهامات فى قضايا سابقة فى قمح فاسد بسحب عينات بعد التبخير، قدرها 14 عينة، وبدون انتظار ورود نتائج التحليل بمعامل التحليل المركزية بوزارة الصحة قبل وبعد التبخير أوصت اللجنة بطحن الكمية.

ورفض مسئولان من الطب الوقائى التوقيع على محضر طحن الأقماح بعد التبخير، إلا بورود نتائج العينات بعد التبخير.

وتلقى المقدم إسلام البدوى رئيس مباحث التموين نتائج تحليل الأقماح، وتبين أن الأقماح غير مطابقة للمواصفة القياسية رقم 1601 جدول أ لسنة 2010م لارتفاع نسبة البذور السامة والضارة، وارتفاع عدد الحبوب المصابة بواسطة الآفات وارتفاع نسبة المواد الغربية، مما يبرهن أن العينة غير صالحة للاستخدام الآدمى طبقاً لقانون 10 لعام 1966م مادة 4 و5و6، فضلاً عن أن جميع العينات التى سحبها قبل التبخير جاءت غير صالحة لوجود دود وسوس حى وميت.

وسنتابع ما ستسفر عنه النتائج عقب ورود نتائج التحليل والتحقيقات خلال الأيام القادمة.

اليوم السابع