عقد أعضاء لجنة الرقابة الشعبية عن حى شرق شبرا الخيمة، بالقليوبية، اجتماعا مع علاء النادى رئيس حى شرق بمبنى رئاسة الحى، لبحث فعاليات برنامج "الشعب يراقب" الذى ينفذه "المركز الوطنى لحقوق الإنسان" فى محافظة القليوبية.
بدء اللقاء بمناقشة المشكلات التى تواجه الأهالى فى منطقة "شبرا الخيمة"، مثل: "الصرف الصحى، الإشغالات، النظافة، الغاز، الكهرباء، الماء ورغيف العيش".
وقال "النادى" إنه يقود حملة لإزالة الإشغالات من شوارع الحى، ومن المقاهى والأكشاك غير المرخصة بجوار سور نادى الكابلات، مبديًا أسفه للأضرار التى تعود على الشباب، لإزالة الأكشاك غير المرخصة، بينما عقبت اللجنة، أن الأكشاك المذكورة لا يقيمها شباب باحث عن عمل، لكن جماعات نافذة وقادرة ماليا، ولها عصبيات قوية مكنتها من وضع يدها على الأماكن متحدية القانون، الأمر الذى تحولت معه المنطقة لفوضى عارمة وانتشرت ظواهر التحرش وبيع المخدرات، كما أبدت اللجنة استعدادها، لتوفير دعم شعبى للحملات المنفذة، والعمل على تحفيز الجمعيات الأهلية لتنفيذ أنشطة تدريب مهنى وتوفير فرص عمل.
ورحب رئيس الحى باقتراحات أعضاء اللجنة، معبرا عن أمله فى بناء تعاون مثمر، يكون فيه الفعل على حجم القول، مشيرا إلى تجارب سابقه للتعاون مع عدد من الأحزاب لم تتسم بالمصداقية، وجاءت الأفعال عكس الأقوال، وأوضح أن الدور الرئيسى الذى يتطلع إليه من المجتمع المدنى هو التوعية، وقدم مثلا على ذلك بما يلى:
>فيما يخص مشكلة النظافة، طلب من أعضاء اللجنة، مساعدته فى توعية الجمهور، بإلقاء المخلفات فى الفترة من 6 ص إلى 12 ظهرا، وهو الوقت الذى تقوم فيه أجهزة الحى برفع المخلفات يوميا.
وفيما يخص مشكلة إلقاء "الردش" على الطرقات، أى بقايا ومخلفات تجديد المبانى، قال إن التوعية سوف تسهم فى الحد من مشكلة إلقاء "الردش" على الطرقات، عن طريق توعية المواطنين، بأن الحى مستعد لرفع "الردش" من المواطنين بمقابل أقل مما يدفعونه للمتعهدين، بما لا يضطر الحى لإعادة رفعها من على الطرقات مرة ثانية.
عقب "عادل لطفى" منسق اللجنة قائلاً، أن مشكلة النظافة ومخلفات البناء واحدة من أكثر المشاكل التى تؤرق الناس، مقترحا أن يتركز التعاون المشترك على هذه القضية، بما يقدم اختبارا حقيقيا لمصداقية كافة الأطراف فى التعاون، وهو ما وافق عليه الحضور.
اقترح "عصام عبد المعطى" مقرر لجنة "التخطيط والدراسات"، أن يقوم الحى بإنشاء شبكات مغلقة، يتم إلقاء القمامة بها، ومن ثم يقوم الحى برفع تلك القمامة يوميا، وأكد إمكانية مساهمة الأهالى فى صنع هذه الشبكات.
>عقب "النادى" بأن الحى مستعد للتعاون مع الجميع، شريطة أن يتم التجميع فى مكان محدد وإبلاغ الحى للقيام برفع القمامة، وعقب منسق اللجنة موضحاً، أن الاعتماد على الشباب ينبغى أن يكون له إطار منظم، تجنباً للمشاكل، مثل تولى جمعية محددة الإشراف واختيار الشباب المرشحين ومتابعتهم وتنظيم الاتصال مع الحى.
ومن جانبه قدم منسق اللجنة اقتراحا لبدء التعاون فى تنفيذ نموذجين للتعاون فى مناطق محددة، يتم بحث تعميمهم لاحقا، النموذج الأول سيُنفذ فى منطقة الإسكان الصناعى وشارع السادات، حيث ستبدأ حملة لتوعية أهالى المنطقة، بالمواعيد وأماكن وضع القمامة، وتنسيق الاتصال مع الحى والشركات لرفعها فى المواعيد المحددة.
النموذج الثانى يعتمد على دراسة استعداد الشباب فى منطقة "عزبة ناصر"، للمساهمة فى رفع القمامة وتجميعها فى مناطق محددة، على أن تتولى إحدى جمعيات اللجنة التنسيق والإشراف والمتابعة.
>