كتب : سعيد حجازي الجمعة 01-11-2013 15:22
عرضت جماعة "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، لأول مرة تصويرًا مرئيًا للحظات نجاة المعتقلين المحررين من سجن "أبو غريب" الذي هاجمته الجماعة قبل عدة شهور وتمكنت من تحرير أكثر من 500 من المعتقلين من داخله.
وعرض الإصدار المرئي للحظات استقبال مجاهدي الدولة للمعتقلين المحررين واصطحابهم إلى أحد معسكرات الدولة الإسلامية، وعرض الجماعة لانضمام المعتقلين المحررين إلى صفوفها وتنفيذهم عملية نوعية بعد تمويه بلباس الشرطة العراقية، حيث اقتحموا بيوت قيادات في الصحوة وضباط عراقيين وقاموا باعتقالهم والقصاص منهم، وفي نفس الفيديو رفعت الجماعة الراية السوداء المكتوب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" و"موعدنا القادم في بيت المقدس".
وتعرف "جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام" بأنها كيان جهادي مسلح يتبنى الفكر السلفي الجهادي، وينتشر في العراق وسوريا، ويسيطر على مناطق عدة في العراق والشام، وبدأ بتكوين الدولة الإسلامية في العراق في 15 أكتوبر 2006 إثر اجتماع مجموعة من الفصائل المجاهدة ضمن معاهدة حلف "المطيبين"، وبعدها تبنت العديد من العمليات النوعية داخل العراق آنذاك، وقائدها يلقب بأمير المؤمنين، وأميرها الحالي هو أبو بكر البغدادي.
وفي السياق ذاته، قال الشيخ نبيل نعيم، زعيم الجهاد السابق، إن تلك الجماعة على خلاف مع تنظيم القاعدة بقيادة أيمن الظواهري، فهم رفضوا عرض الظواهري بتوحيد تلك الجماعات في كيان واحد، ويتواجدون بكثافة في سوريا والعراق.
وأضاف زعيم الجهاد السابق، لـ"الوطن"، "ليس لهم تواجد في مصر، وتلك الجماعة معروفة بالعنف والتكفير، وتمويلها قادم من المخابرات الأمريكية عن طريق قطر وتركيا وبعض رجال الأعمال".
وحول العلاقة بينهم وبين مجاهدي سوريا، أوضح "نعيم": "جيش النصرة يتعالج في مستشفيات تل أبيب، فكلهم عملاء للمخابرات الأمريكية".