يتأثر انتظام نسب الهرمونات بالجسم بأى خلل يحدث للغدد المسئولة عن إفراز تلك الهرمونات، وخاصة الغدة النخامية، والتى تؤثر بشكل مباشر على الهرمونات المسئولة عن انتظام عملية التبويض.
حيث أرسلت قارئة تعانى من خلل فى هرمونات الجسم تقول: أنا متزوجة منذ 3 سنوات، ولم يحدث حمل بسبب ارتفاع هرمون fsh وLh، نتيجة لمشاكل بالغدة النخامية، وفشل المبايض، فهل يوجد علاج لحالتى وهل ممكن حدوث حمل بعد العلاج؟
أجاب الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة، قائلا: من الواضح أن السيدة تعانى من خلل كبير فى عمل الغدة النخامية، والذى نتج عنه عدم انتظام نسب الهرمونات وارتفاعها، وهو ما يؤثر بالطبع على فرص حدوث الحمل.
وأوضح قائلا: أما بالنسبة لفشل المبايض، فغالبا ما يحدث هذا الفشل نتيجة للارتفاع الشديد جدا فى هرمون البرولاكتين، وهو ما يتطلب إجراء تحليل لقياس نسبة هذا الهرمون وفى حالة ارتفاع نسبته بشكل عالى جدا مع تجاوز نسبة هرمون "“flh لأكثر من 40، فتلك الحالة غالبا ما تشير إلى تكون أورام حميدة على الغدة النخامية، مشيرا إلى أن علاج تلك الحالة يتطلب بالطبع استئصال تلك الأورام جراحيا حتى تتمكن الغدة من أداء عملها بشكل سليم.