كتب : محمد أبوضيف منذ 13 دقيقة
شهدت حركة "تمرد"، التي قادت الاحتجاجات لإسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي، انشقاقات داخلية، فدعا طارق العبد، الذي يعرف نفسه بأنه "منسق الحركة بمحافظة الغربية"، إلى مؤتمر الثلاثاء المقبل، أمام نقابة الصحفيين، لحل اللجنة المركزية للحركة، وتجميد عضوية محمود بدر، ومحمد عبد العزيز، وحسن شاهين.
وقال العبد، في تصريحات لـ"الوطن"، إنه يدعوا لتجميد عضوية اللجنة المركزية لـ"تمرد" وعلى رأسهم "بدر" و"شاهين" و"عبد العزيز"، وتحويلهم إلى اللجنة القانونية، بعد إطلاق العديد من التصريحات واتخاذ عدد من الموقف دون العودة لأعضاء الحملة، وجمعيتها العمومية، ومنسقي المحافظات، علاوة على محاولة الزج ببعض الشخصيات مجهولين الهوية، والذي شكك في انتمائهم لنظام "مبارك" داخل الحركة، بجانب تصريحاتهم الأخيرة، في مقابلة مع السفير البريطاني، بأن لديهم استعداد للتصالح مع "الإخوان".
وأوضح، العبد أن "مؤتمر الثلاثاء يهدف إلى إعادة هيكلة الحركة على مستوى الجمهورية، على أن تشكل اللجنة المركزية من منسقي المحافظات بمشاركة خمسة أعضاء من المصريين في الخارج، ووضع لائحة تشريعية للحركة، ووضع خطة أهداف للحركة، من أجل استكمال أهداف ثورة 25 يناير و30 يونيو، والمطالبة بحقوق الشهداء، وتبني قضية الإفراج عن المعتقلين الثوريين".
وادعى العبد انضمام 21 محافظة لمؤتمر التجميد وإعادة الهيلكة، وتأييد 13 من أعضاء المركزية، والذي رفض الافصاح عن أسمائهم، بجانب تأييد منسقي الحملة بالخارج.
ومن جانبه، قال خالد القاضي مسؤول تنظيم حركة "تمرد"، إن اللجنة المركزية للحملة، انتهت بسقوط الرئيس المعزول محمد مرسي، في 3 يوليو، وما يمثل الحركة ويديرها مسؤولو التنظيم، ونفى تواجد العبد في الهيكل التنظيمي، مشيرا إلى أن محافظة الغربية لم يتم هيكلتها حركيا إلى الآن.
وأكد القاضي أنه مستعد لحضور المؤتمر للتعرف على مطالب "العبد" ومن معه، ومن يدعون أنهم يمثلون الحركة، مطالبا بضرورة التفريق بين حملة "تمرد"، و"الحركة" التي تحمل نفس الاسم، والتي تشكلت من أعضاء الحملة، لمتابعة تنفيذ خارطة الطريق، لافتا إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون عضو الحملة عضوا بالحركة.
ونفى القاضي معرفته بطارق العبد، مشيرا إلى أن الحملة كانت شعبية والجميع شارك في جمع التوقيعات، واختياره لهيكلة الحركة بالمحافظات قائم على معايير ثورية بالأساس، ولن يضم للحركة عضو مشاركة بالحملة له أي انتماءات حزبية أخرى.
