شبكة المياه لا تعمل رغم وصول التمديدات.. أهالي المسيجيد:
سامي المغامسي (المدينة المنورة)
يرفض أهــــــالي قرية المسيجيد 08 كم عن المدينة المنورة التخلي عن منازلهم لما تتميـــــز به القرية من مناخ صحراوي، حيث الأمطار الموسميــــة، ورغم أن الكثيرين منهم انتقلـــــوا إلى المدينة المنورة إلا أنهم بنوا منازل حديثة في قريتهم لتكون مقصدهم فترة الإجازات والأعياد.ويؤكد الأهالي أن لقريتهم تاريخا كبيرا حافلا يفخرون به، ورغم زيادة عدد السكان في القرية تظل هناك العديد من المطالبات لسكانها يطرحونها بأنفسهم، حيث يقول طلال رباح الأحمدي أحد سكان المسيجيد: هنالك الكثير من الاحتياجات والمطالب لسكان القرية خاصة أن القرية تتوسط أربع قرى هي المسيجيد وبئر الروحاء والشفية والقاحة، وتعد أبرز المطالب إنشاء مستشفى عام يقدم خدماته الطبية والصحية المختلفة للمرضى والمراجعين، وجميع سكانها يراجعون مستشفيات محافظة بدر والمدينة المنورة، ما يعني أن المرضى يضطرون للسفر وتحمل عناء الطريق ومخاطره بسبب غياب المركز الطبي عن القرية، مضيفا: وقد سبق أن أعلنت الشؤون الصحية في المنطقة اعتماد إنشاء مستشفى للقرية يضم 50 سريرا ولم يتم إنشاؤه منذ 20 عاما، وهناك قطعة أرض مخصصة للمستشفى ولكن لم يتم البت في إنشاء المستشفى حتى الآن، لافتا أن القرية بحاجة إلى وجود محكمة حيث إن معظم القضايا وإجراءات نقل الملكية وإصدار الصكوك عن طريق المحكمة الشرعية في بدر أو المدينة المنورة.فيما يؤكد عبدالرحمن الأحمدي أن هناك كثافــــة سكانية في القرية والقرى المجــــــاورة للمسجيد مثل العنيق، ومع حرص الدولة على توطين السكان وتوفير احتياجاتهم، إلا أنه حتى الآن لم يتم تشغيل شبكة المياه رغم وصول التمديدات إلى القرية، فيما يعتمد الأهالي على حفر الآبار لتوفير المياه إلى منازلهم، مناشدا الجهات المختصة بالعمل على اكتمال الخدمات البلدية للقرية من سفلتة وإنارة الطرقات والممرات واستحداث حدائق وملاعب تحتضن العائلات والشباب، بالإضافة إلى توفير بيئة جاذبة للقرية.من جهته أوضح لـ«عكاظ» مساعد أمين المدينة المنورة للخدمات سلامة بن سلمان اللهيبي أن قرية المسيجيد تحظى بالكثير من الخدمات البلدية أسوة ببقية القرى والمراكز التابعة للمنطقة وتسعى الأمانة من خلال خططها لخدمة كافة قرى المنطقه ومنها المسيجيد.
