أخبار عاجلة

إحياء الذكرى الثانية لـ«ماسبيرو» بصلاة ووقفة بالملابس السوداء

إحياء الذكرى الثانية لـ«ماسبيرو» بصلاة ووقفة بالملابس السوداء إحياء الذكرى الثانية لـ«ماسبيرو» بصلاة ووقفة بالملابس السوداء
اتحاد ومؤسسة ماسبيرو: رصدنا مخططاً إخوانياً لتحويل الاحتفالية لمواجهة مع الأمن

كتب : مصطفى رحومة ومحمد عمارة تصوير : عمر زهيرى منذ 40 دقيقة

تحيى اليوم الحركات القبطية وعدد من القوى السياسية والحزبية، الذكرى الثانية لأحداث «ماسبيرو»، بأمسيات وصلاة ووقفات صامتة بالملابس السوداء أمام المبنى على الكورنيش، للمطالبة بمحاكمة المتسببين والمحرضين فى هذه الأحداث. ويشارك فى الوقفة حزبا «المصرى الديمقراطى والتحالف الشعبى»، وحملة حاكموهم، وحركة 6 أبريل - الجبهة الديمقراطية، فضلاً عن حركة اتحاد شباب ماسبيرو، ومؤسسة ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان، وائتلاف أقباط . وتقصر الحركات القبطية إحياء الذكرى على أمسية صلاة بدير القديس سمعان الخراز، مساء اليوم، وأرجعت ذلك إلى أنهم رصدوا خطة «إخوانية» لتحويل الاحتفال بالذكرى الثانية لمذبحة ماسبيرو، لمظاهرات ضد الدولة، وتصدير الأقباط على أنهم هم من يتزعمون تلك المظاهرات، لجرهم إلى دائرة العنف. واتهمت 21 أسرة من ضحايا أحداث ماسبيرو، من إجمالى 24 أسرة، عدة حركات قبطية بالسعى لجمع تبرعات والتحدث باسمهم دون سند قانونى، والبحث عن شو إعلامى على حساب دماء أبنائهم، وقالوا فى بيان أمس: إنهم سيحتفلون بالذكرى الثانية، الجمعة المقبل، عبر إقامة قداس إلهى على أرواحهم بكنيسة الملاك بـ6 أكتوبر، نظراً للظروف الأمنية التى تمر بها البلاد. واتهمت الأسر بعض الكهنة التابعين للكنيسة، ونشطاء أقباطاً، بالتورط فى التربح وجمع تبرعات بأسمائهم، دون إذن منهم، واعتبروا أن ذلك إهانة لدماء أبنائهم وكرامة ذويهم، مشددين على أنهم لم يفوضوا أحداً لجمع التبرعات باسمهم. وحذر الحزب المصرى الديمقراطى، خلال مؤتمر صحفى للقوى المشاركة فى تنظيم الوقفة، أمس، من استغلال أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، والمخلوع حسنى مبارك، لهذه الوقفة فى الترويج لأى أهداف سياسية خاصة بهم.

DMC