أخبار عاجلة

ترفض طلباً تركياً بلقاء المعزول مقابل عقد لقاءات مع المؤقتة

مصر ترفض طلباً تركياً بلقاء المعزول مقابل عقد لقاءات مع الحكومة المؤقتة ترفض طلباً تركياً بلقاء المعزول مقابل عقد لقاءات مع المؤقتة

كتب : محمد حسن عامر، ووكالات منذ 4 دقائق

قالت صحيفة «توداى زمان»، التركية إنّ «تركيا طلبت من المصرية تمهيد الطريق لوزير الخارجية التركى، «أحمد داود أوغلو»، للقاء مع المعزول محمد مرسى فى مقابل بناء أنقرة علاقات مع الحكومة فى القاهرة، إلّا أنّ هذا الطلب قوبل بالرفض». ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها إنّ «أنقرة كانت على استعداد للقبول بعقد لقاء مع الحكومة المدعومة من الجيش فى القاهرة بشرط أن تكون قادرة على زيارة مرسى». وأوضحت المصادر أنّه عندما أرسلت أنقرة الطلب إلى الجانب المصرى أنها على استعداد لعقد لقاء مع الإدارة المصرية بعد لقاء مرسى ردت الحكومة المصرية بأن زيارة «داود أوغلو» إلى مرحب بها، لكنه لا يمكن السماح له بلقاء مرسى.

ووفقاً للمصادر فإنّ السفير التركى لدى القاهرة، «حسين عونى بوستالى»، أبدى أنه هو الذى قدم العرض لمصر على أنه فكرته بهدف التحقق من رد فعل القاهرة. وذكرت الصحيفة أنّ الرد جاء لـ«بوستالى»، تحديداً كما يلى «سنكون مسرورين لزيارة داود أوغلو، مصر هى وطنكم الثانى، لكن من المستحيل أن نرتب لقاء مع مرسى».

وقالت الصحيفة إنّ «تركيا انتقدت الأحداث فى مصر بشدة، لكنها وجدت نفسها هى وحدها التى تدين بشدة الإطاحة بمرسى وتطالب بعودة الحكومة المنتخبة، والعرض التركى قد يكون محاولة لإذابة الجليد فى العلاقات بين البلدين، خاصة أنّ التصريحات القاسية من قبل كبار المسئولين الأتراك قد خفضت حدتها، وهو ما اعتبر خطوة نحو إحياء القنوات الدبلوماسية بين البلدين».

وأضافت الصحيفة أنّه: «لو حصلت تركيا على رد إيجابى فإنّ داود أوغلو كان سيعقد محادثات مع الرئيس المؤقت، «عدلى منصور»، ورئيس الوزراء المؤقت فى مصر، «حازم الببلاوى»، لكنه لن يلتقى الفريق أول «عبدالفتاح السيسى»، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة. وذكرت المصادر الدبلوماسية أنّ الحكومة المصرية رفضت اللقاء لأن من شأنه منح مرسى شرعية أكثر.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ «داود أوغلو» اتصل بـ«كاترين أشتون»، الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية بالاتحاد الأوروبى، فى يوليو الماضى وقال لها إنّ «إدارة الانقلاب سوف تكتسب شرعية إذا اقتصرت محادثاتها فى مصر فقط مع مسئولى الانقلاب، وقدم لها المشورة بعقد لقاء مع مرسى كذلك.

فى سياق منفصل، ذكرت قناة «سكاى نيوز» ، أمس، أن مجموعة من الأتراك تظاهروا احتجاجا على الإصلاحات التى أعلنها رئيس الوزراء التركى، «رجب طيب أردوغان»، فى مؤتمر صحفى الأسبوع الماضى. وتخلل الاحتجاجات أعمال عنف ومصادمات مع قوات الأمن. وكان أردوغان أعلن حزمة إصلاحات تخص الأكراد تشمل حزمة خفض نسبة الأصوات، التى يتعين لأى حزب سياسى الحصول عليها لدخول البرلمان والسماح بتعليم الأكراد بلغتهم فى المدارس الخاصة.

DMC