أخبار عاجلة

استمرار احتجاجات السودان.. والنظام يتهم «عملاء» بالتخريب

استمرار احتجاجات السودان.. والنظام يتهم «عملاء» بالتخريب استمرار احتجاجات السودان.. والنظام يتهم «عملاء» بالتخريب
احتراق 12 سيارة للسفارة الأمريكية.. ونائب «البشير»: حزب سياسى متورط فيما يحدث

كتب : عبدالعزيز الشرفى ومحمد حسن عامر، ووكالات الإثنين 30-09-2013 09:15

دخلت الاحتجاجات السودانية ضد حكومة الرئيس السودانى عمر البشير، يومها السابع على التوالى، احتجاجاً على رفع الدعم عن الوقود وارتفاع المحروقات، إضافة إلى قمع الشرطة السودانية للتظاهرات واستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين، ما أسفر عن سقوط مئات المصابين واعتقال مئات آخرين، بينما تضاربت الأنباء حول عدد القتلى جراء التظاهرات، ففى الوقت الذى أعلنت فيه وزارة الصحة السودانية الحصيلة الرسمية للقتلى 33 قتيلاً، أكدت منظمات حقوقية أن القتلى يزيدون على 55، بينما أشار شهود عيان وأسر وعائلات القتلى، إلى أن العدد الحقيقى للقتلى بلغ 111 قتيلاً من المتظاهرين. وخلال التظاهرات مساء أمس الأول، احترقت 12 سيارة تابعة للسفارة الأمريكية بالخرطوم، كانت موجودة بالسوق المركزى، داخل إحدى محلات المزادات بالعاصمة السودانية. وأكد متظاهرون أن الشرطة استخدمت الرصاص الحى والغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين، لتفريقهم بالقوة. وأشارت «إى.بى.سى نيوز» الأمريكية، إلى أن الشرطة السودانية تعمدت إطلاق النار على جنازة أحد المتظاهرين، التى تحولت إلى تظاهرة ضد . من جانبه، قال نائب الرئيس السودانى نافع على نافع، إن الأجهزة الأمنية السودانية، استطاعت ضبط سيارة مليئة بقنابل المولوتوف، كانت معدة للتخريب أثناء أحداث الشغب التى شهدتها البلاد.

وأكد نافع، فى تصريحات لـ«آخر لحظة»، أن «السلطات الأمنية وضعت يدها على أموال أُرسلت من الخارج لأحد قيادات الحزب من أجل إشعال الفتنة وتوسيع عمليات التخريب»، مشيراً إلى أن المقبوض عليهم على ذمة الأحداث أقروا بتسلمهم مبالغ مالية بلغت 30 مليون جنيه، مقابل حرق محطات الوقود وتدمير ونهب الممتلكات والمرافق العامة والخاصة. وأوضح نائب الرئيس السودانى، أن الذخيرة المستخدمة فى قتل المتظاهرين غير موجودة بالسودان، ولا تستخدمها القوات النظامية، مشيراً إلى أن تشريح جثامين القتلى أثبت ذلك. وأضاف: «كانت هناك اجتماعات لقيادات بعض أحزاب المعارضة مع بعض سفراء الدول العربية، لترتيب كيفية إسقاط الحكومة. الغريب فى الأمر أن أحد قيادات المعارضة قال إن شيئاً من هذا لم يحدث». من جانبه، أكد وزير الإعلام السودانى أحمد بلال عثمان، فى تصريحات لوكالة أنباء «فرانس برس» الفرنسية، أن «الحكومة السودانية لن تتراجع عن قرارها برفع أسعار الوقود. لن يكون هناك تراجع عن القرار أبداً»، ونفى حزب «المؤتمر الوطنى» وصول أى مذكرة للرئيس السودانى، تدعوه للاستجابة لمطالب الشارع السودانى.

وفى الوقت الذى تتواصل فيه الاحتجاجات ضد الحكومة السودانية، دافع وزير الخارجية السودانى، على كرتى، عن قرار الحكومة برفع الدعم عن المحروقات وبعض السلع الأساسية. وقال كرتى، فى لقاء مع شبكة «سكاى نيوز»، إن هذا الإجراء مؤقت، داعياً السودانيين إلى تفهم القرار، الذى جاء «لمنع انهيار البلاد اقتصادياً».

DMC