أخبار عاجلة

منهجيات غير تقليدية لطلاب التعليم العام

منهجيات غير تقليدية لطلاب التعليم العام منهجيات غير تقليدية لطلاب التعليم العام

 سعيد الباحص (الدمام)

طرحت متوسطة المعتصم بالله بالدمام مدخلا رئيسيا لمفهوم الاستراتيجيات التعليمية بغية تحقيق معايير الجودة التربوية وتطبيقها عمليا داخل البيئة المدرسية، وذلك في لقاء نظمته المدرسة للتأهيل لبداية العام الدراسي شارك فيه جميع الطلاب خاصة ممن في مرحلة الأول المتوسط.توصيل المادةوأشار مدير المدرسة عتيق الزهراني إلى أن اللقاء التأهيلي يمثل نقطة انطلاقة حقيقة نحو تطبيق منهجيات تربوية ذات أصول علمية يصل أثرها مباشرة للطالب وتساهم في مساعدة المعلمين على تطبيقها داخل حجرة الصف وكذلك في كافة الأنشطة المدرسية التي ينفذها الطلاب بمختلف أنواعها واتجاهاتها. وعرف الزهراني الاستراتيجية التعليمية، كما ذكره بعض المتخصصين، بأنها كل ما يتعلق بأسلوب توصيل المادة للطلاب من المعلم لتحقيق هدف ما، يشمل ذلك كل الوسائل التي يتخذها المعلم لضبط الصف وإدارته، بالإضافة إلى الجو العام الذي يعيشه الطلبة والترتيبات التي تساهم في عملية تقريب الطالب للأفكار والمفاهيم المبتغاة.وقال عتيق الزهراني إن المدرسة رأت أن تعمل على تحقيق هذه الاستراتيجيات التي تقوم على أساس إثارة تفاعل ودافعية المتعلم لاستقبال المعلومات، وتؤدي إلى توجيهه نحو التغيير الإيجابي المطلوب. وتشتمل الوسائل، أو الطرائق أو الإجراءات التي يستخدمها المعلم، على طريقة الشرح التلقيني (المواجهة)، أو الطريقة الاستنتاجية أو الاستقرائية، أو شكل التجربة الحرة أو الموجهة إلى غير ذلك من الأشكال التقليدية أو الحديثة.الدمج التربويوألمح رئيس فريق التوجيه والإرشاد والمرشد الطلابي في المدرسة حسن القحطاني أن الخطة التي وضعتها المدرسة في عملية التأهيل تقوم على ركائز رئيسة منها ما يتم تطبيقه على جميع الطلاب بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة ومن يخضع لعملية الدمج التربوي، حيث يقوم بها المعلم لتنفيذ هدف تعليمي، كما تعتمد على تقنيات ومهارات عدة، يجب أن يتقنها المربي، عند توجهه للعمل الميداني مع المتعلمين، وقدرة المعلم على توظيف الاستراتيجية يعني أيضا، معرفة متى يتم استخدامها، ومتي يتم استخدام غيرها أو التوقف عنها، وقال إن الاستراتيجيات التعليمية تشمل قدرات المعلم على توزيع الوقت بالشكل السليم لتوصيل المادة، والانتقال بين الفعاليات بشكل انسيابي ومثير للتلاميذ. بالإضافة إلى ذلك، فهي تشمل الإجراءات المتعلقة بكيفية توزيع أماكن الطلبة وشكل الجلوس.الاستراتجيات والوسائلوفرق القحطاني بين الاستراتيجيات والوسائل التعليمية، إذ قال إن الوسيلة التعليمية (وسيلة الإيضاح)، هي الوسيلة التي من خلالها يبسط المعلم المفاهيم التعليمية، ومن خلال عرضها أمام الطلاب يجعل فهمها أسهل. كما وأن الوسيلة هي أداة أو مادة يستعملها الطالب في عملية التعلم واكتساب الخبرات وإدراكها بسرعة، وتطوير ما يكتسب من معرفة بنجاح. ويستعملها المعلم لتتيح له جوا مناسبا للعمل بأنجح الأساليب، وأحدث الطرق للوصول بتلاميذه إلى الحقائق والتربية الأفضل بسرعة بينما الاستراتيجيات التعليمية، هي طريقة عرض الوسائل، والجو المرافق لها، وطريقة توزيع الطلاب، ما قبل أو ما بعد عرض الوسائل. كتوزيع الطلاب إلى مجموعات.ضبط الصفوأشار إلى أن أهم المركبات الأساسية للاستراتيجيات التعليمية تفيد في معرفة المعلمين للمركبات المختلفة لطرق توظيف الاستراتيجيات التربوية والتعليمية، كما أن لها أهمية كبرى في عملية نجاح العملية التعليمية، ومن المركبات الهامة لتلك الاستراتيجيات، ما يعتمد على أسلوب شرح المعلم، وطرق إدارة وضبط الصف وتوفير الجو المريح داخل قاعة الصف؛ وكذلك ما يتعلق بالبيئة والترتيب لتوزيع الطلاب والأثاث، إضافة إلى ذلك وسائل الإيضاح التعليمية وطرق توظيفها.

جي بي سي نيوز