مباشر- اتجه الدولار، لإيقاف سلسلة خسائر استمرت أسبوعين، بعد ارتفاعه، اليوم الجمعة، مع تقييم المتداولين توقعات أسعار الفائدة الأمريكية، في حين استقر الين بعد تسارع التضخم في اليابان للشهر الثاني، مما يبقي احتمال رفع أسعار الفائدة هناك مطروحًا على طاولة اجتماع المركزي في طوكيو.
صعد الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية، بعد أسبوع عاصف شهد تحقيق الين واليورو والجنيه الاسترليني مكاسب كبيرة مقابل العملة الخضراء، بعدما قام المستثمرون بتسعير خفض الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي بالكامل في سبتمبر/أيلول، وفق رويترز.
استقر سعر الين عند 157.72 ين للدولار، بعد أن لامس أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 155.375، أمس الخميس، في أعقاب تدخلات مشتبه بها من جانب طوكيو الأسبوع الماضي، قد يصل مجموعها إلى ما يقرب من 6 تريليون ين (38.14 مليار دولار) وفقا لبيانات من بنك اليابان.
أظهرت بيانات اليوم الجمعة أن أسعار المستهلكين الأساسية في اليابان ارتفعت 2.6 بالمئة في يونيو مقارنة بها قبل عام، مما يبقي على توقعات السوق بأن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة قريبا.
خرج بنك اليابان من أسعار الفائدة السلبية والسيطرة على عوائد السندات في مارس، في تحول بعيدًا عن برنامج التحفيز النقدي المستمر منذ عقد من الزمن، مع تقبل الأسواق لفكرة رفع أسعار الفائدة في اجتماعه في نهاية الشهر.
ويضع المتداولون احتمالات بنسبة 41% لرفع سعر الفائدة بمقدار 10 نقاط أساس.
وانخفض الين بأكثر من 10% مقابل الدولار خلال العام، تحت وطأة الفارق الكبير في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان، وتراجع إلى أدنى مستوياته منذ 38 عامًا في بداية الشهر، مما حفز تحركات تدخل في سوق الصرف، مشبوهة من قبل طوكيو.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، بنسبة 0.14% إلى 104.29، لينتعش من أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 103.64 الذي لامسه يوم الأربعاء.
ويتجه المؤشر لتحقيق مكاسب بنسبة 0.2% خلال الأسبوع بعد أسبوعين من الخسائر.
ومن المقرر أن يجتمع بنك الاحتياطي الفيدرالي في نهاية شهر يوليو/تموز، وتتوقع الأسواق أن هناك فرصة منخفضة للغاية لخفض البنك المركزي لأسعار الفائدة. ويتوقع المتداولون تخفيض الفائدة 62 نقطة أساس خلال العام.
استجابت الأسواق لاحتمال وصول ترامب إلى الرئاسة من خلال دفع الدولار إلى الصعود والتأهب لمنحنى أكثر انحدارًا لعائد سندات الخزانة.
واستقر اليورو عند 1.0888 دولار بعد انخفاضه 0.4% في الجلسة السابقة، بعدما أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثابتة ولم يقدم أي فكرة عن خطوته التالية.
ولامست العملة الموحدة أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.0947 دولار يوم الأربعاء، لتعوض جميع خسائر الأسابيع الماضية عندما تعرضت لضغوط من عدم اليقين بشأن الانتخابات الفرنسية.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.06% إلى 1.2938 دولار بعد تراجعه 0.5% في الجلسة السابقة إذ أظهرت بيانات نمو الأجور في بريطانيا بوتيرة أبطأ، لكنه لا يزال قويا بما يكفي للإبقاء على الشكوك بشأن خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة.
وفي العملات الأخرى، تراجع الدولار الأسترالي إلى 0.6701 دولار أمريكي، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي 0.29% إلى 0.60275 دولار أمريكي.
كان الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي يستعدان لانخفاض يزيد عن 1% هذا الأسبوع.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
"جولدمان ساكس": فوز ترامب يمثل خطراً كبيراً على اقتصاد الصين
استبعاد تغيير سياسة "أوبك+" لخطط إنتاج النفط الشهر المقبل
رئيس الوزراء البريطاني يستهدف توطيد العلاقات مع أوروبا
اختتام اجتماع الحزب الشيوعي الصيني بتأييد التكنولوجيا الفائقة للاقتصاد
مباشر (اقتصاد)