أسعار التعبئة
تعتمد بعض الأحياء الواقعة شرق منطقة نجران على صهاريج المياه بسبب عدم إيصال شبكة المياه للمنازل، إلا أن ارتفاع تسعيرة التعبئة ستزيد من معاناة المواطنين في توفير وتأمين أحد أهم روافد الحياة وهي المياه. وأوضح لـ «الوطن» أحد أصحاب الصهاريج أن السعر السابق كان مقابل ريال للطن يضاف له قيمة الضريبة المضافة، والآن تضاعف المبلغ خمس مرات دون احتساب قيمة الضريبة، بينما يقول المواطن مسفر مهدي: أنا من ذوي الاحتياجات الخاصة وأمتلك منزلًا في الإسكان التنموي بحي الجامعة، وكنا نتطلع سابقًا أن يتم مراعاة أسعار التعبئة من أصحاب الصهاريج إلا أنني تفاجأت مؤخرًا بزيادة الأسعار بشكل غير مقبول وأصبحت معاناتنا مضاعفة، ويضيف المواطن علي اليامي أن شبكة المياه مقطوعة منذ 4 أعوام في أحياء الغويلا الزراعية وأن هناك شحًا في توريد المياه وازدادت المعاناة مؤخرًا.
تكثيف المشاريع
أبدى سكان مخطط الخالدة والخالدية التابعة لمحافظة يدمة شمال منطقة نجران استياءهم من رفع تسعيرة المياه، وأوضح المواطن علي آل عبدان أن التسعيرة السابقة لصهريج المياه بما يقارب 15 ريالا، ومع ارتفاع السعر مؤخرًا سيصبح سعر التعبئة الإجمالية أكثر من 50 ريالا وبالتالي سيضاعف صاحب الصهريج سعر التكلفة على المستهلك.
ودعا مواطنون بأحياء شرق منطقة نجران إلى ضرورة تكثيف مشاريع المياه بالمنطقة وإيصال الشبكة لجميع المنازل حتى يتمكن المواطنون من الاستفادة من خدمات المياه، وكذلك تحديد تسعيرة ملزمة على مُلاك صهاريج المياه لعدم استغلال حاجة المواطن. من جانبها حاولت «الوطن» التواصل مع متحدث فرع وزارة المياه بمنطقة نجران للتعليق حول القضية إلا أنه لم يستقبل استفسار الصحيفة بسبب إغلاق هاتفه.