مباشر- واصلت الأسهم العالمية مكاسبها، اليوم الأربعاء، واستمرت خسائر الدولار نظراً لأن توقعات إنهاء دورة رفع أسعار الفائدة العالمية عززت شهية المستثمرين عقب ضعف قراءات التضخم في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وارتفع مؤشر "مورجان ستانلي" للأسهم العالمية"، الذي يتتبع الأسهم في 49 دولة، بنسبة 0.5%، مسجلاً أعلى مستوياته منذ منتصف سبتمبر/أيلول، عقب بداية إيجابية في أوروبا، وقفزة الأسواق الآسيوية بدافع من البيانات المحفزة في الصين.
وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.8% بعد أن أظهرت البيانات تراجع التضخم البريطاني على نحو فاق التوقعات في أكتوبر/تشرين الأول، ما دفع الإسترليني للتراجع وعزز الرهانات على أن البنك المركزي البريطاني سيخفض الفائدة منتصف العام المقبل.
وقال جيرمي باتستون، استراتيجي لدى "رايموند جايمس"، إن تلك البيانات تعد علامة واضحة على أن رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بقوة يؤتي ثماره، وإن كان بوتيرة بطيئة وعلى حساب ضعف النشاط الاقتصادي.
وأضاف المحلل أنه مع عدم الشعور بعد بوطأة أسعار الفائدة المرتفعة، فمن المرجح أن يظل النشاط الاقتصادي ضعيفاً خلال الأشهر المقبلة، ما يسفر عن تراجع تدريجي في الضغوط السعرية.
وانخفض التضخم البريطاني على نحو حاد في أكتوبر/تشرين الأول إلى 4.6% من 6.7% الشهر الماضي، مسجلاً أدنى مستوياته في عامين.
واستقر مؤشر أسعار المستهلكين العام على أساس شهري. وكان قد توقع اقتصاديون في استطلاع "رويترز" ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 4.8% على أساس سنوي و0.1% على أساس شهري.
كما أظهرت البيانات، الصادرة أمس الثلاثاء، استقرار مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الأمريكي خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، مقابل التوقعات بارتفاعه 0.1%. كما سجل أسعار المستهلكين الأساسي 0.2%، أي دون التوقعات بارتفاعه بنسبة 0.3%.
واتجهت التوقعات إلى بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في مايو/أيار، مع ترجيحات بلغت 30% إزاء رفعها في مارس/أذار.
مباشر (اقتصاد)