قال يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الحزب لا يمانع في ترشح أي مسؤول عسكري سابق للانتخابات الرئاسية المقبلة، ولكنه شدد على أن دعم المنتمين لنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك مرفوض تمامًا.
وأوضح: «لنا معايير في اختيار رئيس الجمهورية القادم ليس شرطاً أن يكون من أبناء التيار الإسلامي، فمصر مليئة بالكفاءات الوطنية المخلصة التي لا تعادي المشروع الإسلامي، ونحن نحتاج لشخصية لا تنتمي للتيار الإسلامي، ومتدينة تدين الشعب المصري».
وأضاف «مخيون» في مُداخلة هاتفية لبرنامج «الحدث المصري» على قناة «العربية الحدث» أن ما تردد عن لقاء المهندس أشرف ثابت عضو الحزب، والفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر السابق في الانتخابات الرئاسية في دبي «ضمن الأكاذيب التي تروجها وسائل الإعلام لإثارة البلبلة»، مؤكدا أن الحديث عن دعم الحزب للفريق أحمد شفيق سابق لأوانه، ودعم المنتمين لعهد نظام حسني مبارك مرفوضة تماماً.
ووصف «مخيون» تصريح الكاتب محمد سلماوي، المتحدث باسم لجنة الخمسين، بأن الدستور لا يختص بالأديان بالـ«كارثي»، مشدداً على أنه لا تجوز المساواة بين الشرائع السماوية وغيرها من الموضوعات الأرضية.
وكشف رئيس حزب النور أن الحزب قد ينسحب من لجنة الخمسين حال المساس بمواد الهوية والشريعة الإسلامية بالدستور، مشيرا إلى أن أي موقف يخص الحزب يصدر من خلال بيان رسمي أو من رئيسه شخصيا.
وأكد «مخيون» أن حزب النور حريص على نجاح لجنة الخمسين لوضع دستور يتوافق عليه كافة أطياف الشعب المصري.
