اتهم النائب اللبنانى مروان حمادة، العماد ميشال عون بأنه حمى انقلاب "حزب الله" فى مايو 2008 ضد الحكومة اللبنانية التى حاولت آنذاك منع قيام شبكة الاتصالات غير الشرعية التى مدها "حزب الله"، واجتاح بسببها العاصمة بيروت واعتدى على الجبل.
وقال حمادة - فى رده على تصريحات عون بشأن شبكة الاتصالات التى أثارت اعتراضات أهالى مدينة زحلة - "كنا نعلم أن الذاكرة تخون العماد عون هذه الأيام.. لكننا لم نعتقد أنها وصلت به إلى حد قلب الأدوار".
وأضاف "نذكر العماد ميشال عون أن الوزير جبران باسيل (صهر ومثل تياره فى الحكومة) هو الذى تولى وزارة الاتصالات بعد تسوية الدوحة التى تلت انقلاب مايو 2008، وهو ومن خلفه فى الوزارة أدخلوا أعوان حزب الله إلى قلب وزارة الاتصالات وألغوا عمليا الهيئة الناظمة للاتصالات، فضاعت حقوق الدولة فى هذا القطاع، كما فى القطاعات السيادية الأخرى، إلى أن وصلنا إلى ما نحن فيه اليوم فى دويلة كاملة وأمن ذاتى منتشر".
ووجه التحية لأهالى مدينة زحلة ونوابها وفعالياتها على صمودهم، قائلا "لعل المؤسسات العسكرية والأمنية تتعظ من عنفوان الجمهور اللبنانى ولا تسمح بانقلاب جديد أسوة بالسابع من مايو".
