وتستهدف هذه الورش بناء مخطط التحليل المهني للواجبات والمهام للمهن المرتبطة بتقنية الإنشاءات المعمارية، والمهن المرتبطة بمجال تقنية الاتصالات، والمهن المرتبطة بمجال إدارة الفعاليات، وشارك فيها ممارسون مختصون من سوق العمل من الكفاءات المحلية، بحضور أكثر من 125 ممارسًا متخصصًا من سوق العمل.
وأوضح نائب المحافظ لسياسات التدريب والجودة، الدكتور عبدالله مستور آل مرزوق، أن مبادرة تقييم معدلات التوظيف لبرامج التدرب التقني والمهني، ودراسة التخصصات التدريبية هي إحدى المبادرات الإستراتيجية التابعة لبرنامج تنمية القدرات البشرية، والتي تعمل وفق منهجية، لتطوير وإعادة هيكلة البرامج التدريبية، بما يتناسب مع سوق العمل، حيث سيتم تطوير وإعادة هيكلة 92 برنامجًا من برامج التدريب التقني والمهني.
وأشار إلى أن ورش العمل، التي أقيمت بمشاركة نخبة من المدربين والخبراء المحليين والدوليين، ركزت على صقل المهارات المهنية الخاصة بـ: هندسة الإلكترونيات، وأنظمة التحكم، وهندسة الأجهزة الطبية، وتقنية السلامة والصحة المهنية، وتقنية التجارة الإلكترونية، وتقنية التسويق والابتكار، وتقنية الصيانة الميكانيكية، وتقنية الروبوتات والذكاء الاصطناعي، وتقنية الميكاترونكس، بالإضافة للعديد من المهن التي يتطلبها سوق العمل.