هل سيثبت الفيدرالي الفائدة رغم تسارع التضخم وانهيار البنوك؟.."كامكو إنفست" تجيب

هل سيثبت الفيدرالي الفائدة رغم تسارع التضخم وانهيار البنوك؟.."كامكو إنفست" تجيب هل سيثبت الفيدرالي الفائدة رغم تسارع التضخم وانهيار البنوك؟.."كامكو إنفست" تجيب

مباشر: أكد تقرير حديث لشركة كامكو إنفست، أن التوقعات تشير إلى أن الفيدرالي الأمريكي سيتجه إلى تثبيت الفائدة في اجتماعه الشهر المقبل.

وأشار التقرير الذي أطلعت عليه "معلومات مباشر"، إلى أن فرص خفض سعر الفائدة ارتفعت في الاجتماعات المتبقية من العام وذلك بعد اجتماع يونيو المقبل.

وأوضح التقرير أن هناك تباين في البيانات الاقتصادية مؤخرا بعد ظهور قوة في سوق العمل وتوسع في قطاع الخدمات لكن هناك تقلصاً في مجال التصنيع.

ومن المتوقع أن تصدر الولايات المتحدة غدًا الأربعاء تقريراً عن مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أبريل وهو ما سيحدد الموقف تجاه معدلات الفائدة وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيوقف رفع الفائدة بصفة مؤقتة.

ومنذ أزمة تفشي وللسيطرة على معدلات التضخم المرتفعة نتيجة زيادة المعروض النقدي لجأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الى رفع سعر الفائدة الفيدرالية من نطاق 0%-0.25% الى 5.0%-5.25% وذلك لعشر مرات متتالية منذ مارس 2022، وحتى الاجتماع الماضي وذلك هو أعلى معدل للفائدة منذ العام 2007.

ويرى الاحتياطي الفيدرالي بأن التضخم هو التهديد الرئيسي للاقتصاد ولم يؤكد في اجتماعه الأخير على وقف رفعه لسعر الفائدة الفيدرالي وأيقى الأبواب مشرعة بعد تقييم الأوضاع الاقتصادية لكنه في نفس الوقت لايريد تراجع النمو خوفا من الدخول في مرحلة ركود.

ولاحظ التقرير أن ارتفاع سعر الفائدة بشكل متسارع كان عاملًا رئيسيًا في تعثر بعض البنوك المتوسطة في الولايات المتحدة وسط تدفق الودائع الخارجة منها، وكلفة التمويل مع ضعف الطلب على القروض العقارية والتجارية.

وانهار بنكان أمريكيان، بنك سيليكون فالي وبنك سغنتشر، هذا الشهر، وساهم في هذا جزئيا المشكلات الناجمة عن ارتفاع أسعار الفائدة.

لكن السلطات المالية في جميع أنحاء العالم قالت إنها لا تعتقد أن الإخفاقات تهدد الاستقرار المالي على نطاق واسع، ولا داعي لتشتيت الانتباه عن جهود السيطرة على التضخم.

وأكد التقرير الصادر من شركة كامكو إنفست، أن تشديد السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي أدى الى مخاوف من قبل القطاع المصرفي الأمريكي نتيجة الوضع الاقتصادي الضعيف.

وجاءت تلك التوقعات متوفقًا مع ما قاله بنك جولدمان ساكس في مذكرة بحثية حيث رجح أن يثبت الفيدرالي معدلات الفائدة في الـ 6 أشهر المقبلة، مع عدم الاتجاه لخفضها هذا العام.

كما توقع محللون أيضًا في مذكرة لبنك باركليز صدرت الأسبوع الماضي أنهم لا يتوقعون خفض الفائدة الأمريكية خلال العام الجاري،

وأخيرًا، ورغم تلك التوقعات بتثبت أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي إلا إن هناك ترجحيات بأن الاتجاه للخفض قد تراه الأسواق المالية مع نهاية العام 2023.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

ترشيحات:

أبوظبي الأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال 2022

الإمارات تشارك في معرض الدفاع الدولي بأثينا

تشارلز الثالث يقسم اليمين ملكاً لبريطانيا

بولندا تطالب بفرض عقوبات أوروبية على واردات المنتجات الغذائية الروسية

مباشر (اقتصاد)

مباشر (اقتصاد)