أخبار عاجلة

الملك سلمان: سياسات محمد بن سعود جلبت الاستقرار والازدهار

الملك سلمان: سياسات محمد بن سعود جلبت الاستقرار والازدهار الملك سلمان: سياسات محمد بن سعود جلبت الاستقرار والازدهار
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن إمارة الدرعية أصبحت بفضل الله ثم نتيجة لسياسة أميرها محمد بن سعود إمارة مستقرة ومزدهرة من بين إمارات كثيرة في محيطها كانت تعاني الفوضى وعدم الاستقرار، وأضاف في محاضرة ألقاها عندما كان أميرا للرياض في الجامعة الإسلامية عام 1432، أن الدولة تأسست في قلب الجزيرة العربية وعاصمتها الدرعية نسبة إلى الدروع أجداد أسرة آل سعود الذين أسسوها في منتصف القرن التاسع الهجري/ القرن الخامس عشر الميلادي.. وفيما يلي نص المحاضرة:

تأسست الدولة السعودية في قلب الجزيرة العربية وعاصمتها الدرعية نسبة إلى الدروع أجداد أسرة آل سعود الذين أسسوها في منتصف القرن التاسع الهجري/القرن الخامس عشر الميلادي، وهم من قبيلة بني حنيفة المعروفة بتاريخها القديم في المنطقة، وقد عرف الوادي الذي يمر في قلب الدرعية باسمهم (وادي حنيفة)، تلك القبيلة التي ساندت الدولة الإسلامية الأولى.

منع

لقد دونت كتب التاريخ كيفية إسلام ثمامة بن أثال الحنفي، ملك اليمامة، في عهد المصطفی ﷺ عندما ربط بسارية في المسجد النبوي وأطلق النبي ﷺ سراحه ليعود مسلمًا وليواصل رحلته إلى مكة المكرمة حاجًا وملبيًا بصفته أول مسلم يطلق التلبية في بطن مكة المكرمة، ولقوة بني حنيفة ومنعتهم في اليمامة وما تنتجه بلادهم من الحنطة والحبوب التي يعتمد عليها الحجاز في مؤونته، منع ثمامة التموين عن قبيلة قريش معلنًا بذلك أول حصار اقتصادي في الإسلام ليرغم قريشا على الإذعان للمصطفی ﷺ إلى أن أمر النبي عليه الصلاة والسلام ثمامة باستمرار التموين رأفة بالناس ورحمة بهم.

تعدد الزعامات

عاد أجداد أسرة آل سعود إلى منطقة اليمامة عندما دعاهم ابن عمهم ابن درع حيث قدم مانع المريدي جد هذه الأسرة من بلدته المسماة بالدرعية في شرقي الجزيرة العربية إلى الدرعية الجديدة التي أقطعها لهم ابن درع في مكانين هما غصيبة والمليبيد اللتين حملتا الاسم الجديد القديم (الدرعية) نسبة إلى قبيلة الدروع من بني حنيفة، وذلك في عام 850ه. أخذت الدرعية الجديدة مكانها في قلب الجزيرة العربية فتأثرت بالأحداث والأوضاع من حولها، ولم تكن في بداية تاريخها بأحسن حالًا من البلدات الأخرى المجاورة من حيث التنازع على الرياسة فيها، وكان المحيط من حولها يمتلئ بالفوضى وعدم الاستقرار وتعدد الزعامات والإمارات المتناحرة وضعف الدين.

دعائم الدولة

وعندما تولى الأمير محمد بن سعود بن محمد بن مقرن الإمارة دخلت الدرعية مرحلة جديدة تختلف عن سابقاتها من حيث التأسيس للاستقرار، وتقوية دعائم الدولة والسلم الاجتماعي. فكانت أول خطوة اتخذها الأمير محمد بن سعود عندما تولى إمارة الدرعية في عام 1139ه (1727م) أن وحد شطري الإمارة وهما غصيبة والمليبيد بعد انقسام طويل.

ويأتي توحيد هذين الجزأين للدلالة على سياسة الأمير محمد بن سعود التي رمت إلى تغيير الحال الذي لم يكن مقبولًا، وحرصت على إقامة دولة موحدة ذات مركز وقوة؛ لتخدم الناس وتحميهم وتنشر الدين.

أعمال خيرية

أصبحت إمارة الدرعية بفضل الله ثم نتيجة لسياسة أميرها محمد بن سعود إمارة مستقرة ومزدهرة من بين إمارات كثيرة في محيطها كانت تعاني الفوضى وعدم الاستقرار.

وعرف عن الأمير محمد بن سعود تمسكه بالدين والتزامه به، وكثرة أعماله الخيرية. وشهدت الدرعية في عهد أميرها محمد بن سعود نشاطا علميا ملحوظا لعدد من العلماء والقضاة مثل الشيخ عبدالله ابن عيسى، والشيخ عيسى ابن قاسم، والشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن سويلم، والشيخ أحمد بن محمد بن سويلم.

آل سعود في اليمامة

- عاد أجداد أسرة آل سعود إلى منطقة اليمامة

- دعاهم ابن عمهم ابن درع

- أخذت الدرعية الجديدة مكانها في قلب الجزيرة العربية

- تأثرت بالأحداث والأوضاع من حولها

- كان المحيط من حولها يمتلئ بالفوضى وعدم الاستقرار

- تولى الأمير محمد بن سعود بن محمد بن مقرن الإمارة

- دخلت الدرعية مرحلة جديدة تختلف عن سابقاتها

- وحد شطري الإمارة وهما غصيبة والمليبيد بعد انقسام طويل


الوطن السعودية