احتجاجاً على الجوع.. سوريون يقتحمون السرايا الحكومي بالسويداء

احتجاجاً على الجوع.. سوريون يقتحمون السرايا الحكومي بالسويداء احتجاجاً على الجوع.. سوريون يقتحمون السرايا الحكومي بالسويداء

جي بي سي نيوز:- على وقع أسوأ أزمة اقتصادية تعيشها سوريا منذ سنوات، أفاد سكان وشهود عيان، أن العشرات من المتظاهرين الغاضبين من تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد اقتحموا مقر محافظة السويداء (السرايا الحكومي) في جنوب البلاد، اليوم الأحد، وأضرموا النار في أجزاء من المبنى وسط تبادل كثيف لإطلاق النار.

كما رشق المحتجون المبنى بالحجارة ومزقوا صورة الرئيس بشار الأسد كانت على واجهته، مطالبين "بإسقاط النظام".

فيما ذكر الشهود أنه في وقت سابق تجمع أكثر من 200 شخص حول المبنى الواقع في وسط المدينة، مرددين هتافات تطالب بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد وسط زيادات الأسعار والصعوبات الاقتصادية.

 

إلى ذلك، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، أن الاحتجاجات في السويداء مستمرة وخرجت بعفوية.

وأوضح ، 9 ملايين مواطن سوري يعيشون تحت الفقر، في مناطق سيطرة النظام، وخروج المتظاهرين هي رسالة ضد تجويع الشعب.

وكانت محافظة السويداء شهدت منذ فبراير الماضي حراكاً شعبياً في وجه نظام الأسد وحكومته، في عصيان مدني تخلله قطع للطرقات الرئيسية ودعوات لإغلاق الدوائر الرسمية، احتجاجاً على تردي الوضع الاقتصادي وتفشي الفقر والبطالة.

هذا وتعاني البلاد من أزمة اقتصادية حادة منذ سنوات طويلة بفعل الحرب الطاحنة التي مرّت بها، تشمل الوقود والطاقة والخبز إضافة إلى انهيار الليرة ما عاد بآثار كارثية على كل مفاصل الحياة فيها وجعل منها حياة متاحة بشق الأنفس.

العربية 

جي بي سي نيوز:- على وقع أسوأ أزمة اقتصادية تعيشها سوريا منذ سنوات، أفاد سكان وشهود عيان، أن العشرات من المتظاهرين الغاضبين من تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد اقتحموا مقر محافظة السويداء (السرايا الحكومي) في جنوب البلاد، اليوم الأحد، وأضرموا النار في أجزاء من المبنى وسط تبادل كثيف لإطلاق النار.

كما رشق المحتجون المبنى بالحجارة ومزقوا صورة الرئيس بشار الأسد كانت على واجهته، مطالبين "بإسقاط النظام".

فيما ذكر الشهود أنه في وقت سابق تجمع أكثر من 200 شخص حول المبنى الواقع في وسط المدينة، مرددين هتافات تطالب بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد وسط زيادات الأسعار والصعوبات الاقتصادية.

إلى ذلك، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، أن الاحتجاجات في السويداء مستمرة وخرجت بعفوية.

وأوضح ، 9 ملايين مواطن سوري يعيشون تحت الفقر، في مناطق سيطرة النظام، وخروج المتظاهرين هي رسالة ضد تجويع الشعب.

وكانت محافظة السويداء شهدت منذ فبراير الماضي حراكاً شعبياً في وجه نظام الأسد وحكومته، في عصيان مدني تخلله قطع للطرقات الرئيسية ودعوات لإغلاق الدوائر الرسمية، احتجاجاً على تردي الوضع الاقتصادي وتفشي الفقر والبطالة.

هذا وتعاني البلاد من أزمة اقتصادية حادة منذ سنوات طويلة بفعل الحرب الطاحنة التي مرّت بها، تشمل الوقود والطاقة والخبز إضافة إلى انهيار الليرة ما عاد بآثار كارثية على كل مفاصل الحياة فيها وجعل منها حياة متاحة بشق الأنفس.

العربية 

جي بي سي نيوز