وقال الأسطول الأمريكي السابع إن يو إس إس أنتيتام ويو إس إس تشانسلورسفيل تقومان بعملية ترانزيت روتينية.
وقال البيان إن الطرادات «مرت عبر ممر في المضيق يتجاوز البحر الإقليمي لأي دولة ساحلية».
تدريبات عسكرية
وأجرت الصين العديد من التدريبات العسكرية في المضيق في إطار سعيها لمعاقبة تايوان بعد أن زارتها بيلوسي.
وأرسلت الصين العديد من السفن الحربية التي تبحر في مضيق تايوان والمياه المحيطة بتايوان منذ زيارة بيلوسي، بالإضافة إلى إرسال طائرات حربية وإطلاق صواريخ بعيدة المدى.
وتعتبر الصين جزيرة تايوان جزءًا من أراضيها الوطنية وتعارض أي زيارات تقوم بها الحكومات الأجنبية على أنها تعترف بتايوان كدولة خاصة بها.
وقالت الصين إنها تتبعت حركة السفن. حيث ذكر الكولونيل شي يي، المتحدث باسم قيادة المسرح الشرقي بجيش التحرير الشعبي، إن «قوات قيادة المسرح (الشرقية) في حالة تأهب قصوى وعلى استعداد لإحباط أي استفزاز في أي وقت».
مناورات الملاحة
وترسل الولايات المتحدة سفنها بانتظام عبر مضيق تايوان كجزء مما تسميه مناورات حرية الملاحة.
يفصل المضيق الذي يبلغ عرضه 100 ميل (عرضه 160 كيلومترًا) تايوان عن الصين. وقالت البحرية إن العملية تظهر التزام الولايات المتحدة، وإنها منفتحه على المحيطين الهندي والهادئ، وإن الجيش الأمريكي يطير ويبحر ويعمل حيثما يسمح القانون الدولي بذلك. فيما ذكرت وزارة الدفاع التايوانية إن السفن كانت تبحر في اتجاه جنوبي، وأن قواتها تراقب، لكن «الوضع كان كالمعتاد».
زيارات تايوان
ووصلت السناتور الجمهوري عن ولاية تينيسي مارشا بلاكبيرن، التي تعمل في لجنة التجارة والخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، إلى تايوان يوم الخميس في رحلة تمثل ثالث زيارة يقوم بها مسؤولون أمريكيون هذا الشهر.
وبعد حوالي أسبوع من رحلة بيلوسي، زارت مجموعة من خمسة نواب أمريكيين آخرين تايوان، مما دفع الجيش الصيني إلى إجراء المزيد من التدريبات بالقرب من الجزيرة.
