أخبار عاجلة

الكاظمي: الأزمة السياسية تقوض الإنجازات الأمنية

الكاظمي: الأزمة السياسية تقوض الإنجازات الأمنية الكاظمي: الأزمة السياسية تقوض الإنجازات الأمنية
حذر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، من أن الأزمة السياسية في البلاد تهدد الإنجازات الأمنية، التي تحققت في السنوات الماضية.

وهو مؤشر واضح على مخاطر واحدة من أسوأ الأزمات السياسية في العراق، منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.

جاء ذلك نتيجة خلافات بين أتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، والجماعات المتنافسة منذ الانتخابات البرلمانية العام الماضي.

تنازلات الأطراف

وقال الكاظمي «الحل الآن هو أن تقدم جميع الأطراف السياسية، تنازلات لمصالح العراق والعراقيين».

فيما دعا الأسبوع الماضي إلى اجتماع لكبار القادة السياسيين وممثلي الأحزاب لإيجاد حل. وحذر من أنه «إذا اندلع القتال فلن يتوقف إطلاق النار وسيستمر لسنوات».

وفي وقت سابق من هذا الشهر، دعا الصدر أتباعه إلى الاستعداد لتنظيم احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء العراق، لكنه أرجأها إلى أجل غير مسمى بعد أن دعت الجماعات الأخرى إلى مسيرات مماثلة في نفس اليوم، قائلاً إنه يريد الحفاظ على السلام وأن «الدم العراقي» لا يقدر بثمن بالنسبة له.

وشهد العراق استقرارًا نسبيًا منذ هزيمة تنظيم داعش إلى حد كبير في البلاد في عام 2017.

لكن المسلحين واصلوا شن هجمات، وكثيراً ما أصابوا قوات الأمن والأهداف العسكرية بقنابل على جانب الطريق وأطلقوا النار على قوافل أو نقاط تفتيش.

وأثناء صعود داعش، عندما كان يسيطر على أجزاء كبيرة من العراق، كانت الانفجارات المميتة شائعة.

سبب الخلاف

- نتج خلاف بين أتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر والجماعات المتنافسة.

- فاز الصدر بأكبر حصة من المقاعد في انتخابات أكتوبر، لكنه فشل في تشكيل حكومة أغلبية .

- استقالت كتلته في وقت لاحق من البرلمان واقتحم أنصاره الشهر الماضي مبنى البرلمان في بغداد.

- وطالب الصدر بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة.


الوطن السعودية