أصدر الملتقى العربى لتنشيط السياحة البيئية فى مصر، توصيات بضرورة إعلان مدينة الفسطاط ضمن التراث العالمى وكنموذج للعمارة الإسلامية بالتعاون مع وزارة الآثار والسياحة، وإعلان حملة مشتركة لوقف مخطط تهويد القدس.
ودعا الملتقى خلال توصياته التى أعلنها مع ختام فعاليات ورش العمل والزيارات الميدانية التى استمرت 3 أيام إلى ضرورة تنفيذ برامج مشتركة لنظافة المناطق الأثرية، وإعلان الحملة المشتركة لوقف مخطط تهويد القدس، بالإضافة إلى مخاطبة الجهات المعنية فى العالم العربى والإسلامى بشأن الدساتير والتشريعات باعتبار التراث العربى والبيئى جزءا من التراث الحضارى للشعوب.
كما أوصى الملتقى بإعداد برنامج مشترك بين وزارتى السياحة والبيئة حول السياحة المستدامة، فضلا عن تنفيذ دورة للإعلاميين حول الإعلام والوعى الأثرى، وإنشاء مركزا للوعى الأثرى.
يذكر أن الملتقى يهدف إلى تفاعل الشباب العربى والإسلامى مع الأحداث البيئية الدولية والسعى لتطبيق مفهوم التنمية السياحية المستدامة فى مواقع التراث الأثرى، وتبادل الخبرات الدولية فى مجــال السياحة البيئة بين قطاع الشباب، واتخاذ خطوة نحو تشجيع السياحة الداخلية والعربية وتشجيع السياحة البيئية بين قطاع الشباب العربى، فضلا عن الحفاظ على الموروث الحضارى والثقافى وسبل تنميتهم.
الجدير بالذكر، أن الملتقى العربى السابع للسياحة البيئية ودعم المدن التراثية نظمه الاتحاد العربى للشباب والبيئة بالتعاون مع منظمة "الإيسيسكو"، وشارك فيه نحو 20 دولة عربية وأفريقية، برعاية وزارة البيئة والسياحة وعقد على مدار ثلاثة أيام ببيت السنارى، بمدينة السيدة زينب.
>