أقامت سيدة ثلاثينية دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالجيزة تطلب فيها «تطليقها خلعًا» من زوجها بعد اكتشافها أنه حرر ضدها محضراً بقسم الشرطة يتهمها فيه بالتسبب في وفاة والدته- حماتها- بعد إصابتها بارتفاع مفاجئ في ضغط الدم ما أدى إلى توقف قلبها ووفاتها بأزمة قلبية.
وقالت الزوجة في دعواها: توفت حماتي قبل حوالي شهرين بعد إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة، ووفقاً لتشخيص الطبيب الذي وقع الكشف عليها وقت الوفاة فإنها أصيبت بارتفاع شديد في ضغط الدم لم يتم التعامل الفوري معه فأدى إلى حدوث أزمة قلبية حادة أدت إلى وفاتها.
وأضافت مقيمة الدعوى: لا أنكر أنني كنت على خلاف مع حماتي بسبب حبها الشديد لابنها –زوجي- وتدخلها المستمر في حياتنا منذ اليوم الأول لزواجي الذي لم يمر عليه سوى عام ونصف ولأن زوجي ابنها الوحيد، لم تعبأ حماتي طوال أشهر زواجنا باختلاق مشاكل بيننا على أتفه الأسباب، الهدف الوحيد منها كان التفريق بيني وزوجي، لأنها تراه أكثر مما أستحق.
وقالت الدعوى: قبل وفاة حماتي بيوم واحد نشبت بيننا مشادة عنيفة كالعادة منذ زواجي وكان زوجي في عمله، ولكنني انفعلت عليها وأخبرتها أنها «عايزة تخرب بيتي» عشان ترضي غرورها ويعود لها ابنها مرة أخرى «في حضنها». ولكنها غضبت بشدة وتركت المنزل وزعمت لابنها بعدما انصرفت أنني طردتها، ويكتب لها القدر أن تفارق الحياة في اليوم التالي.
وأمام خبراء مكتب تسوية النزاعات الأسرية بالمحكمة، انخرطت الزوجة مقيمة الدعوي في البكاء قائلة: لا أنكر أنني كنت على خلاف مع حماتي لكن ليس لدرجة أن يتهمني زوجي بالتسبب في موتها بل ويتخذ إجراءات قانونية ضدي بذلك. لقد أصبح مستحيلاً أن تستمر حياتنا بعدما فعل زوجي حتي وإن كان حزنه هو الذي يحركه، ولكني فضلت أن أنهي أنا هذه الحياة بنفسي قبله حفاظاً على ما تبقي لي من نفسي بعد هذا الزواج.
