قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين أنه ورغم أن المحاصيل الشتويه تحتاج إلى أن تتعرض لفترات من البروده إلا أن الحاجه إلى جميع انواع المنتجات الزراعية يجعلنا نزرع بعض انواع المحاصيل التي لا تتحمل برودة الجو، لافتا أن الصقيع قد يؤدي إلى هلاك بعض المحاصيل وضعف انتاج محاصيل أخرى.
وأضاف أبوصدام أن التأثر السلبي أو الايجابي بالتغيرات المناخيه يتوقف على نوع المحصول وعمره وطبيعة التربه المنزرع فيها ونوع الاثر المناخي التي يتعرض له ووقته ومدي استعداد المزارعين للوقاية منه، حيث تستفيد بعض المزروعات في عمر معين من برودة الجو كالزيتون والاقماح فيما تتضرر معظم انواع الخضروات وبعض انواع الفاكهة.
وأشار ابوصدام أن الآليات العامه للوقاية من الاثار السلبيه للتغيرات المناخيه في فصل الشتاء أو التقليل من اثارها السلبيه تكمن في:
-اختيار أصناف تقاوي اكثر تحملا للتغيرات المناخيه الشتوية
-اختيار طريقة زراعة وطريقة ري مناسبه لمكان الزراعه
-الاعتدال في التسميد حسب عمر النباتات بعدم الإسراف اوالتقليل من الاسمده المناسبه
-الاعتدال في ري النباتات وعدم التعطيش ألجأئر والري في اوقات الظهيره
-عمل مصدات رياح مناسبه
-الاهتمام بمكافحة الامراض والرش بالكبريت الزراعي ومبيدات الحشرات كلما احتاج الأمر
-الاهتمام بالصرف الزراعي وتطهير المجاري لتصريف المياه الزائده
-الاتجاه إلى الزراعه المحميه كلما أمكن ذلك
واوضح عبدالرحمن أن بعض التغيرات المناخيه تكون استثنائيه ومدمره ولا تصلح معها التدابير العاديه، مثل السيول التي قد تجرف النباتات والرياح الشديده التي تكسر الاشجار وقد تؤدي ارتفاع الرطوبه إلى انتشار أمراض جديده غير معروفه مما يعني أن يكون المزارع على حذر تام ومراقب جيد لاي تغير على صحة النباتات.
