أخبار عاجلة

أستاذ علوم سياسية فلسطيني: «الجهاد» تخشى أن توقع «حماس»، هدنة مع إسرائيل

أستاذ علوم سياسية فلسطيني: «الجهاد» تخشى أن توقع «حماس»، هدنة مع إسرائيل أستاذ علوم سياسية فلسطيني: «الجهاد» تخشى أن توقع «حماس»، هدنة مع إسرائيل

قال الدكتور إبراهيم إبراش، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن محاولات حركة «الجهاد»، جر حركة «حماس»، للتصعيد مع إسرائيل، جرى ذلك من خلال محاولات إطلاق الجهاد صواريخ على إسرائيل أكثر من مرة، وتحاول حماس منعها باعتبار أنها المهيمنة على السلطة في قطاع غزة.

وأضاف إبراش في تصريحات لـ «المصري اليوم»، أن حماس تدرك تماما أن الجهاد ليست معنية بالمواجهات، في حين أنها تظل حذرة إذا دخلت في مواجهة فالجهاد لن تخسر شيئا، لكن لو دخلت «حماس» في مواجهات مع إسرائيل قد تخسر موقعها في السلطة داخل القطاع، كما تخشى الحركة أن تقوم إسرائيل بمساعدة أنصارها لتصنيف الحركة كمنظمة إرهابية وهو ما يعود عليها بالضرر.

وتابع: «الجهاد تخشى أن توقع حركة «حماس»، هدنة مع إسرائيل، فتخسر المقاومة من خلال فرض حماس شروطا على الجهاد ومنعها من القيام بأفعال المقاومة، فضلا عن خسارتها لعدم وجودها في السلطة داخل القطاع».

وأضاف أن حركة الجهاد لا تعير اهتماما لأن تستولى على السلطة داخل القطاع، خوفا من أن يكون مصيرها مصير حماس، بأن تدخل في مواجهات مفتوحة مع إسرائيل، أو أن تلتزم مع إسرائيل بـ «هدنة»، ما يفقدها برامجها القائمة على المقاومة ضد الكيان الإسرائيلي.

وحول وجود اتفاق بين الفصائل الفلسطينية في الجزائر لعقد مصالحة، قال إبراش، إنه لم يحدث أي تقارب بين الفصائل حتى الآن، فلكل منها مواقف يتمسك بها وشروط يبقي عليها، على امل أن يحصل كل منهم على مكاسب وان يقدم الأخر تنازلات اكثر، مؤكدا أن الشارع في قطاع غزة حتى الآن غير متفائل بوجود مصالحة فلسطينية – فلسطينية أو وجود تقارب.

وحول دعوة الجزائر للفصائل الفلسطينية قال، إن العبرة ليست بالمكان، فستظل هي الدولة الأكثر اهتماما بالقضية الفلسطينية، وإذا كانت الجزائر حريصة على وجود تقارب بين الفصائل، فتواجهها غياب الإرادة الفلسطينية بين الفصائل، فضلا عن بعض التدخلات الخارجية، مضيفا: لا أتصور نجاح الفصائل في التقارب إلا لو حدثت إرادة حقيقة بين كافة الفصائل في الداخل والخارج.

المصرى اليوم