أخبار عاجلة

«زي النهارده» وفاة حسين الشافعي أحد الضباط الأحرار 18 نوفمبر 2005

«زي النهارده» وفاة حسين الشافعي أحد الضباط الأحرار 18 نوفمبر 2005 «زي النهارده» وفاة حسين الشافعي أحد الضباط الأحرار 18 نوفمبر 2005

اشترك لتصلك أهم الأخبار

في طنطا وفى الثامن من فبراير عام 1918، ولد حسين الشافعى، وكان والده مهندساً في طنطا ثم المنصورة، وجده كان عمدة كفر طه شبرا بقويسنا في المنوفية، تلقى الشافعى تعليمه في مدرسة الفرير الفرنسية لثلاث سنوات، ثم في مدرسة القاصد الابتدائية في طنطا واستمر في تعليمه الثانوى في المدرسة الثانوية في طنطا ،لكنه أتم تعليمه الثانوى بمدرسة المنصورة الثانوية عام 1934 ثم التحق بالكلية الحربية عام 1936، وكان جمال عبدالناصر قد التحق بالكلية في الدفعة التالية وفيها تعارفا، وتخرج الشافعى عام 1939، والتحق بسلاح الفرسان وبقى فيه حتى قيام الثورة وأثناء حرب فلسطين عام 1948 كان الشافعى منتدباً في الإدارة العامة للجيش حينما حوصرت القوات المصرية في الفالوجة،وكان عبدالناصروآخرون ضمن المحاصرين، وكانت علاقة الشافعى توسعت مع العديد من الضباط من خلال وجوده بإدارة الجيش مسؤولاً عن الضباط وتنقلاتهم، وعلى إثر نتائج الحرب بدأ الشعور بالغليان يسود بين ضباط الجيش، بدأت علاقة الشافعى بتنظيم الضباط الأحرار في أول سبتمبر1951 وكان عبدالناصر يمر على إدارة الجيش، والتقى الرجلان على السلم الخارجى ،ولم يكن الشافعى يعرف أن عبدالناصر على رأس التنظيم، وتحدث إليه عما آلت إليه الأحوال في ، أخذ عبدالناصر يسمع كلام الشافعى دون أي تعليق، ولكن في نفس اليوم زارالشافعى ثروت عكاشة وعثمان فوزى وأبلغاه بمسؤوليته عن قيادة سلاح الفرسان يوم الثورة بمدرعاته،ودباباته،أُنهى انتداب الشافعى بإدارة الجيش يوم 20 أكتوبر1951،وعاد بعدها لسلاح الفرسان، وبدأ مباشرة بتجنيد الكثيرين لصالح الثورة، حيث تولى قيادة الكتيبة الأولى للمدرعات التي أطاحت بالملكية ليلة 23 يوليو 1952 وكان عمره آنذاك 34 عاما . شغل الشافعى منصب وزير الحربية في 1954، وانتقل بعدها بعام ليصبح وزيراً للشؤون الاجتماعية، ثم عمل وزيراً للتخطيط،حتى تولى في 1961 وزارة شؤون الأزهر وفى عام 1963، اختاره عبدالناصر نائبا له، وفى عام 1969 قام عبدالناصر بتعيين أنور السادات نائباً أول له، وعندما تولى السادات عام 1970، أبقى على الشافعى نائباً أول له حتى عام 1974 إلى أن توفى الشافعى «زي النهارده» فى 18 نوفمبر 2005.

المصرى اليوم