اشترك لتصلك أهم الأخبار
قال أحمد عبدالله خالد خبير الفروسية ومؤسس رابطة «شباب الخيل العربي الأصيل»، إن مصر من الدول المؤهلة لتنظيم سباقات الخيول، خاصة في ظل الاجراءات الاحترازية التي تتبعها خلال تلك المسابقا، موضحًا أن تلك المسابقات تدعم السياحة الدخلية للبلد، في ظل مشاركة عدد من الدول بالخيول والسلالات الخاصة بها.
وأضاف أن سباقات الخيول تحتاج إلى مقومات خاصة مثل قدرة ومدي تحمل الخيل، مضيفًا أنها تعد من أصعب السباقات التي تعتمد على ركوب الخيل وتحتاج خيول وفرسان من نوعية خاصة، حيث تعتمد على السير والجري لمسافات طويلة.
وأضاف أن هذه السباقات تستقطب آلاف المشاركين من كافة دول العالم، وتعد فرصة للتباهي بالخيول وأنواعها سواء العربي الأصيلة أو غيرها من السلالات المختلفة، فضلا عن أن أقل فرقة تشارك في هذه السباقات تصل ل 20 حصانا، بخلاف ما تحتاجه من تجهيزات وعمالة للتخديم عليها.
ولفت إلى أن هذه السباقات تعد أصعب سباقات الخيل، حيث تصل مسافة السباق إلى 160 كيلومتر، يحتاج الفارس إلى اجتياز المسافة في مدة تتراوح من 10 إلى 12 ساعة، وتكون في طرق ذات تضاريس متنوعة، متنوعة كالجبال والمدقات الغير ممهدة للسير بالشكل التقليدي المتعارف عليه.
