للإبل عشق خاص وولع؛ فهي إرث الأجداد والآباء، وهي تراثنا الوطني، وحضارتنا التي نعتز بها. الكابتن طيران "عبدالله بن محمد عودة العصيمي" يحمل عشقًا كبيرًا لذلك الإرث؛ دفعه للنزول من فضاءات الطيران إلى صحراء الصياهد الجنوبية للدهناء شمال شرق مدينة الرياض.
لم يكن دخول الكابتن عبدالله عالم الإبل تقليديًّا؛ بل كان وفق رؤى واستراتيجيات، تواكب العصر والتطورات التي رسمها ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المشرف العام على نادي الإبل، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، بقيادة الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين رئيس نادي الإبل.
ويعتبر الكابتن طيران عبدالله بن محمد عودة العصيمي أول مالك إبل يقيم مؤتمرًا صحفيًّا بمواصفات احترافية، كما أنه أول مالك إبل يتقدم لوزارة التجارة بإصدار سِجل تجاري للإبل، لتحويل منقيته "نخبة الهايلات" لشركة، ومواكبة التطورات التي رسمها نادي الإبل؛ لتشارك في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ككيان تجاري مستقل.
ويقول ابن عودة رئيس مجلس شركة نخبة الهايلات في تصريح سابق له حول أول سجل تجاري: "عملية التحويل إلى شركة جاءت لرغبتنا في مواكبة التطورات التي رسمها نادي الإبل بقيادة الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، التي على إثرها مكَّنتنا من ممارسة حقوقنا، والتعامل مع الإبل ككيانات اقتصادية. كذلك رغبتنا في تنظيم العمل بشكل أكبر، وإعطاء صلاحيات للعاملين كافة في الشركة لمزاولة مهامهم العملية وفق آلية قمنا بإعدادها للمحافظة على الإنجاز المعهود للهايلات".
ويحمل "ابن عودة" أفكارًا كبيرة، يخطط لتنفيذها في قطاع الإبل، يطمح من خلالها للتحليق بنخبة الهايلات نحو آفاق ناجحة إيمانًا منه بأهمية المحافظة على هذا الموروث العظيم، والمحافظة على الذهب والمنصات.
