أخبار عاجلة

المصلون يؤدون صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة.. صباح اليوم

المصلون يؤدون صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة.. صباح اليوم المصلون يؤدون صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة.. صباح اليوم
خطيب الحرم المكي: التهاون في تطبيق شرائع الإسلام أوقَعَ الناس في البلاء

المصلون يؤدون صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة.. صباح اليوم

أدى المصلون في جميع مناطق المملكة صلاة الاستسقاء صباح اليوم؛ اتباعًا لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر؛ أملًا في طلب المزيد من الجواد الكريم أن يُنعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد.

ففي مكة المكرمة أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.

وقد أَمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، الذي ألقى خطبة أوصى فيها المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن.

وقال الدكتور بليلة: "إن ما يصيب العباد من نوائب الجدب واللأْواء، وكوارث المحن والبلاء، هو امتحان وابتلاء؛ موضحًا أن التفريط في تطبيق شرائع الإسلام، وهدي السنة والقرآن، أوقَعَ الناس في البلاء وساقهم إلى الشدة والعناء".

وأضاف فضيلته أنه كان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم عند حصول الجدب وتأخر المطر، أن يضرع إلى ربه مستسقيًا متذللًا متخشعًا متواضعًا لربه مستكينًا بين يديه يستمطر رحمته ويبتغي فضله.

وحثّ فضيلته المسلمين على الاستجابة لأمر الله وعدم الإفساد في الأرض بعد إصلاحها؛ فإن الله لا يحب الفساد، وأنه لا يُصلح عمل المفسدين؛ موصيًا بالتضرع لله والإنابة إليه والاستكانة بين يديه، ودعوته خوفًا وطمعًا، مع الإيقان بالإجابة وإحسان الظن بالله سبحانه، والإكثار من الاستغفار، واجتناب الحرام، وعدم اليأس والقنوط، والتوبة والاستغفار والبعد عن المعاصي وردّ المظالم إلى أهلها، وتجنب الفواحش والآثام.

وأفاد إمام وخطيب المسجد الحرام، بأن البشر ليسوا وحدهم الذين يستسقون، فكل الكائنات تستسقي رب الأرض والسماوات.. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خرج سليمان عليه السلام يستسقي، فرأى نملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها إلى السماء تقول: اللهم إنا خلق من خلقك، ليس بنا غنى عن سقياك، فقال: ارجعوا لقد سقيتم بدعوة غيركم".

وحث فضيلته المسلمين على الإكثار من التوبة والاستغفار؛ فإنهما سبب نزول الغيث والأمطار؛ موصيًا بالتضرع لله والإنابة إليه والاستكانة بين يديه ودعوته خوفًا وطمعًا، مع الإيقان بالإجابة وإحسان الظن بالله سبحانه والإكثار من الاستغفار واجتناب الحرام وعدم اليأس والقنوط، والتوبة والاستغفار، والبعد عن المعاصي، ورد المظالم إلى أهلها وتجنب الفواحش والآثام.

صحيفة سبق اﻹلكترونية