أخبار عاجلة

بسمة وهبة: «الثقافة والفن المصري أبهرا العالم.. والإخوان سعوا لضرب قوتها الناعمة»

بسمة وهبة: «الثقافة والفن المصري أبهرا العالم.. والإخوان سعوا لضرب قوتها الناعمة» بسمة وهبة: «الثقافة والفن المصري أبهرا العالم.. والإخوان سعوا لضرب قوتها الناعمة»

لاقتراحات اماكن الخروج

قالت الإعلامية بسمة وهبة إن الدراما المصرية استطاعت أن تأخذ مكانها التاريخى في المنطقة مرة أخرى، مشيرة إلى أن المصريين كانوا حاضرين بقوة في كل الفاعليات الفنية أو الثقافية أو الفكرية في دول المنطقة.

وأضافت وهبة، خلال تقديمها حلقة اليوم، الأربعاء، من برنامج «90 دقيقة»، المذاع على قناة «المحور»: «إذا اطلعنا على أي وسيلة إعلام عربية سنجد اهتماما غير عادى بفاعليات مهرجان الموسيقى العربية، وسنلاحظ أيضا انبهارا وفخرًا كبيرين بالدور الذي تقدمه وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم، التي دائما ما تكون موجودة وسط كبار المبدعين المصريين على المسرح تعزف في حضور الجمهور، في صورة تبهر العالم كله».

وتابعت: «لم يكن يتخيل أن تكون وزيرة الثقافة المصرية سيدة وفنانة وعازفة فلوت عالمية، لكن هذا حدث في عهد الرئيس السيسى، في إطار ما تبذله الدولة المصرية للارتقاء بالقوى الناعمة وتمكين المرأة المصرية».

وأضافت الإعلامية: « طول عمرها ما كانت دولة بترول ولا دولة سلاح ولا دولة أطماع، لكن تأثيرها المباشر في الوجدان العالمي يكون عن طريق فنها وإبداعها وعلمها الذي تنشره في العالم كله منذ عهد المصريين القدماء وحتى اليوم، وهو ما يحكيه التاريخ».

وأردفت بسمة وهبة، أن أكثر ما ركز عليه أعداء مصر، وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية، هو ضرب سلاح القوة الناعمة: «عاوزينك طول الوقت تايه، ومرتبك، وتخسر كل يوم سلاح من أسلحتك، عشان ضعيف بلا تأثير، وغايب عن الساحة عشان تفضى لهم ويعرفوا يلعبوا في عقول الناس بسهولة، بس أول لما تفوق وتصحصح هيترعبوا، عشان كده هتلاقيهم كل يوم بيشنوا حملات على الفن المصري والأزهر والدراما والثقافة وغيره وغيره».

وأشارت الإعلامية إلى أن الجماعة الإرهابية تعلم أن الفن هو السلاح الأقوى في منظومة القوى الناعمة للدولة المصرية، وأنها –أي الجماعة- تعاني من الفقر إبداعى: «حاولوا سنين طويلة وصرفوا مليارات كتير عشان ينتجوا فن يروج لأفكارهم بس كالعادة فشلوا، فطلعوا منتج ماسخ بطعم أفكارهم، فالفن والإبداع لو طلعوا من قلوب سودائ عمرهم ما يوصلوا لوجدان الناس».

المصرى اليوم