كتب : محمد سيف منذ 27 دقيقة
تسلمت نيابة مدينة نصر أول بإشراف المستشار أحمد حنفى رئيس النيابة ملف قضية «قناصة الإخوان» الذين هاجموا قوات الجيش والشرطة من أعلى «طيبة مول» أثناء فض اعتصام «رابعة العدوية»، وتبين من التحقيقات، التى جرت فى نيابة البساتين بعد القبض على المتهم الأول أحمد رمضان فى منزله بزهراء المعادى، أنه اشترك مع 4 من أصدقائه فى مهاجمة القوات أثناء فض الاعتصام، وهم: حسام أبوالبخارى، المتحدث الرسمى لائتلاف التيار الإسلامى، وأحمد صقر، صاحب شركة مقاولات، وأحمد نصار وعمرو ربيع، وكانوا يطلقون الرصاص على قوات الجيش والشرطة أثناء فض اعتصام «رابعة العدوية».
قال أحمد رمضان، قناص الإخوان الذى تم ضبطه فى منزله بالبساتين، فى تحقيقات نيابة البساتين برئاسة المستشار على مشهور، إنه اشترك مع 4 من أصدقائه فى إطلاق الرصاص على قوات الشرطة والجيش أثناء بدء فض الاعتصام، وهم: حسام أبوالبخارى وأحمد صقر، صاحب شركة مقاولات، وأحمد نصار وعمرو ربيع، وإنهم أطلقوا الأعيرة النارية على قوات الشرطة من داخل «طيبة مول» التجارى أثناء فض الاعتصام، وعندما تمكنت القوات من محاصرة الميدان اختبأوا فى الشقق المجاورة وقاموا بإخفاء الأسلحة النارية والذخيرة التى يستخدمونها بالسقف المعلق بإحدى القاعات بالمول (كانوا يتخذونها كمقر لهم أثناء الاعتصام).
وأضاف المتهم، فى تحقيقات النيابة التى أشرف عليها المستشار تامر العربى، رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية، أنه نجح فى الهروب من العقار بصحبة 3 آخرين، بينما تمكن أفراد الأمن من القبض على حسام أبوالبخارى بعد محاصرته. وأوضح المتهم فى التحقيقات أنه نجح فى الهروب بعدما تخفى بين المتظاهرين الذين فتحت لهم قوات الأمن طريقا للخروج الآمن وتوجه إلى منزله فى منطقة البساتين، إلا أنه فوجئ بإلقاء القبض عليه بعدما داهمت قوة من المباحث منزله. واعترف المتهم فى محضر الشرطة بأنه كان يستهدف رجال الشرطة والقوات المسلحة الذين حاولوا فض اعتصام «رابعة»، بالإضافة إلى قتل عدد من متظاهرى «رابعة» المنتمين إلى جماعة الإخوان، وكشف المتهم عن أنه ليس قائد تلك المجموعة التى كان محدداً لها الوقوف أعلى أحد المولات التجارية، وقائدها هو قيادى فى الإخوان يمتلك شركة مقاولات بشارع عباس العقاد، وكشف المتهم أنه -أى قائد المجموعة- كان يتلقى التعليمات من قيادات مكتب الإرشاد، ويعقد اجتماع الفريق داخل شركته، وقبل فض الاعتصام بيوم وصلت أنباء عن قيام الشرطة بفض الاعتصام بالقوة، فتم وضع الخطة وقتل أكبر عدد من الشرطة والمتظاهرين.