أخبار عاجلة

السلطات السودانية تفرج عن عددٍ من قيادات وعناصر نظام البشير

السلطات السودانية تفرج عن عددٍ من قيادات وعناصر نظام البشير السلطات السودانية تفرج عن عددٍ من قيادات وعناصر نظام البشير
عاد الهدوء الحذر لشوارع الخرطوم بعد تظاهرات حاشدة بعدة مدن

السلطات السودانية تفرج عن عددٍ من قيادات وعناصر نظام البشير

أفادت مصادر أمنية في السودان اليوم الأحد بالإفراج عن إبراهيم غندور رئيس حزب البشير، فيما أفادت مصادر العربية بأن المفرج عنهم من نظام البشير سبق وصدر قرار بإطلاقهم في 8 سبتمبر الماضي، وفق العربية نت.

وفي التفاصيل، ذكرت وسائل إعلام سودانية بإفراج السلطات المختصة عن عددٍ من قيادات النظام السابق الذين جرى اعتقالهم قبل أشهر، وشمل الإفراج اللواء أمن عمر نمر معتمد الخرطوم الأسبق، والمهندس فتح الرحمن محمد إبراهيم وخالد محمد خير وخمسة آخرين.

ويأتي ذلك فيما عاد الهدوء الحذر لأغلب شوارع العاصمة السودانية الخرطوم، الأحد، وذلك بعيد تظاهرات حاشدة في مدن عدة دعا إليها تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير فضلاً عن نقابات.

وكانت لجنة أطباء السودان أفادت بمقتل 3 أشخاص بالرصاص في أم درمان، ثاني أكبر مدينة في البلاد، وهو ما نفته السلطات السودانية التي أكدت إصابة 12 عسكريًا في الاحتجاجات.

وكانت الشرطة السودانية قد نفت إطلاق أي رصاص حي على المتظاهرين، السبت. وأفاد مستشار قائد الجيش السوداني بأن بعض المصابين من العسكريين حالتهم خطيرة، غير أن شهود عيان ذكروا أن قوات الأمن أطلقت الغازات المسيلة للدموع والأعيرة النارية خلال احتشاد مئات الآلاف في شوارع العاصمة الخرطوم.

وفي تطور مهم، أفادت بعض الأنباء غير المؤكدة، القادمة من السودان، بأن السلطات هناك استدعت السفير البريطاني في الخرطوم، جايلز ليفر، بعد تصريحات قال فيها إن بلاده "تدين بشدة" الإجراءات التي اتخذها الجيش في السودان، كما دعا إلى "إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين".

وكان الشعار الأساس لتظاهرات السبت هو "الردة مستحيلة"، في إشارة إلى رفض العودة لما قبل الانتفاضة التي استمرت شهورًا وانتهت بإسقاط الرئيس السابق عمر البشير في إبريل 2019 وتشكيل سلطة انتقالية من المدنيين والعسكريين منوطة بها إدارة شؤون البلاد إلى حين تسليم الحكم إلى حكومة منتخبة ديمقراطيًا عام 2023.

يُذكر أن قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أعلن يوم الاثنين الماضي، حل والمجلس السيادي، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية.

واعتقلت القوات الأمنية عددًا من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، فضلاً عن قياديين في أحزاب عدة وفي قوى الحرية والتغيير أيضًا.

صحيفة سبق اﻹلكترونية