لاقتراحات اماكن الخروج
قال عمرو صلاح، مؤسس مهرجان القاهرة للجاز، إن موسيقى الجاز لم تعد حكرًا على الولايات المتحدة الأمريكية موطن الجاز نفسه، لأنها تعتبر تفاعلا إنسانيًا أكثر منه مجرد موسيقى، مضيفا أن المهرجان الذي يضم مجموعة من مشاهير موسيقى الجاز في العالم يعد تجربة أخرى مختلفة عن الموسيقى الكلاسيكية، فهي طريقة أخرى للفن والحياة، وهذا ما يدفع الحماس إلى العروق.
وأكد صلاح ردًا على سؤال لـ «المصري اليوم»، خلال لقاء بفرقة «آي سي إكس» الأمريكية لموسيقى الجاز، الذي ينظمه مركز التحرير الثقافي بالجامعة الأمريكية بوسط البلد برعاية السفارة الأمريكية، حول وجود سن معين للاعتزال، أن «عامل السن غير مهم بالنسبة لعازفي الجاز، وهو ما أكده توم ريشسون، أستاذ الموسيقى بجامعة أركنساس في ليتل روك، بأنه كبير في السن ولا يزال يعزف الموسيقى حتى الموت، مضيفا أنه لديه مشاكل في الرئة ونصحه الأطباء بالاستمرار في العزف لساعات طويلة يوميًا».
وقال ماسيج كوفاتشيفيتش، إن «الجاز أشبه باللغة التي يتحدثها الجميع مثل الإنجليزية، وليس أشبه بمنافسة رياضية يحاول فيها كل فريق التغلب على الآخر، عندما تتعلم العزف فكأنك تتعلم كيف تحفظ الكلمات، وكل شخص يعبر بهذه اللغة على طريقته، وأضاف رغم أنني من عائلة فنية، فقد اعتدت أن أسمع موسيقى الجاز في أفلام توم وجيري الشهيرة. أحببتها جدا، وبعد ذلك عندما كبرت بدأت في استكشاف الأمر ومعرفة موسيقى الجاز».
وأجمع الفريق الأمريكي، إن الجمهور المصري لديه شغف كثير بموسيقى الجاز ليس فقط في القاهرة بل في محافظات أخرى، وهناك عازفون رائعون، كما هو الحال بالنسبة لروسيا وصربيا.
